سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كونت جيلا من اللاعبين الممتازين لكنهم اخرجوني من الباب الصغير حتى لا ننساهم مع وحيد الكافي (الحارس السابق لأولمبيك الكاف في الحلقة الاخيرة من ذكرياته):
قد نكونوا قصّرنا في اهمال ومتابعة والتوقف امام الكثير من الرياضيين الذين قدموا خدمات لرياضاتنا على اختلاف اختصاصاتها من خلال تضحياتهم وتعبهم ومتابعتهم للتفاصيل، وقد نكونوا في وقت من الاوقات اخطأنا عن حسن نية في السهو او نسيان التعريف بفريق او بلاعب او مسؤول، لكننا في «الشعب الرياضي» وعلى امتداد هذه السنوات سعينا لخدمة رياضتنا ورياضيينا في كل جهات الجمهورية بحب وصدق من خلال المتابعة والسؤال عن الاحوال المهنية والصحية والعائلية سواء لمن كانت لنا بهم معرفة شخصية او غيرهم من خلال مراسلينا الجهويين الذين يبقون أعيننا التي نتابع بها مشهدنا الرياضي، على كل نصل اليوم لنطوي رحلة توقفنا امام مرحلة تاريخية كان قضاها ضيفنا المبجل وحيد الكافي هذا الذي رافقنا ورفقناه في رحلة الذكريات على امتداد 4 حلقات كانت محل اهتمام ومتابعة الشارع الرياضي الكافي، لصديقنا العزيز وحيد الذي أخذنا منه الكثير من الوقت نقول شكرا أولا على رحابة الصدر، وثانيا لصدقك فيما قلته وثالثا لأخلاصك فيما كشفت من خلال ارائك في بعض من تواجدوا في مشهد اولمبيك الكاف هذا الفريق العريق الذي انهكته الازمات المالية وتملص الابناء في تحمل المسؤولية في صلبه في انتظار حلول ضيف جديد على هذه المساحة الورقية الاعلامية التي اردناها منارة تأسيس وبحث عن الذي ينفع الناس ويفكرهم في ان المسؤولية مشتركة بيننا جميعا لخدمة هذا الوطن نعود لنقول انه بالنهاية لا شيء يدوم غير الوطن، وعلى امل اللقاء بكم نعود لنقول لوحيد الكافي شكرا مثلما قالها لنا سابقا احد ضيوف هذا الركن وهو الاستاذ الكبير عياد القروي ولصديقنا وزميلنا العزيز محمد العياري نقول اننا في انتظار مجموعة تحقيقات وريبورتاجات اخرى وضيوف من مختلف مدن الشمال الغربي والله ولي توفيقنا جميعا. ويواصل وحيد الكافي القول : «بعد خروجي من اولمبيك الكاف ونجاحي في دراستي بعد ان تحصلت على الدرجة الثالثة وشهادة تدريب حراس المرمى حاولت تقديم اضافة للفريق، انطلقت بصنف المدارس سنة 1998 وكونت عدنان العبيدي لاعب جندوبة حاليا وسامي الشارني وعمر البوسالمي وعمر الشيبوني وكريم العموري حارس الاولمبي الباجي حاليا وكانت افضل فترة للشبان مع السيد كمال البديوي». في سنة 1999 توليت مهمة تدريب صنف الاواسط فساهمت في صقل مواهب اللاعبين المذكورين ثم اضفت لهم طارق قديش وحسام العيوني اللذان قال في شأنه السيد عثمان جنيح بعد لقاء ضد النجم أواسط بأنهما مستقبل اولمبيك الكاف ولكن لم يواصلا لقلة العناية. دربت في الاكابر حراس مرمى اولمبيك الكاف مع مختار التليلي وعملت مدربا مساعدا لنبيل معلول في الاولمبيك ومساعدا لفتحي بن غانم في موسم 2005 / 2006 في القسم الثالث. أما عن مغادرته لحضيرة اولمبيك الكاف فإنه يؤكد : اعرف اني سليط اللسان وصراحتي ابعدتني لأني اكره الكذب والتزلف وخاصة الوعود الكاذبة على اللاعبين، نحن في الكاف المشكلة الاساسية تكمن في ان المسؤول يعد ولا يفي والمدرب والمساعد هما المباشران للاعب وقتها قد لا نجد مخرجا لعدم مصداقية المسؤول لكنني اعود لأقول انني لم اندم على مسيرتي الرياضية لانها كانت مساهمة في تكويني وجعلتني قريبا من الجمهور على النطاقين الجهوي والوطني ورغم تضحيات العديدة اخرجوني من الباب الصغير مثلي مثل طارق الورتاني رجب الكافي منذر الزغلامي فتحي المديني منتصر الهراغي ناجي السديري وهنا اؤكد انه لابد لكل بذرة الحب ان تنبت نجاحا بما انني ساهمت في اولمبيك الكاف في بروز جيل من الكوارجية يتحدوا وان يتصهروا لخدمة الاحمر والاسود لانه مستقبله غير واضح المعالم ومصيره بعد سنوات سيكون مجهولا.
