اسابيع شهر جوان كانت صعبة جدا على النجم الساحلي الذي خسر كل شيء تقريبا بعد ان كانت اموره عال العال ولئن كثرت التعلات فان النجم اموره لم تكن واضحة خاصة في مباراته الاخيرة امام الملعب القابسي. هذا وشكّل اللاعب سهيل بالراضية الاستثناء الوحيد في مباريات النجم الاخيرة وهو ما جعله يستحق تشجيعات الجماهير التي صفقت له طويلا وهتفت باسمه اكثر من مرة... والسبب ان سهيل بالراضية حرث الملعب طولا وعرضا ونسج العديد من العمليات الهجومية مقابل المردود المتواضع للاعبين محمد علي نفخة وأمين الشرميطي والمهدي بن ضيف الله وجيلسن سيلفا وأوغمبي... وهو ما اصاب الجمهور بخيبة امل كبرى جعلته يتساءل عن اسباب هذا الفشل الذريع الذي مني به خط الهجوم في الاسابيع الاخيرة وخاصة في المباريات الحاسمة. مارشان ... وكريفة بعض الاحباء أشاروا «للشعب» ان المدرب مارشان ومساعده توفيق زعبوب يتحملان مسؤولية هذا التراجع... والبعض الاخر من الجمهور أكد اهمية الدور الذي كان يلعبه نائب رئيس الجمعية الدكتور جلال كريفة... فيما تحدث شق اخر من الجمهور عن انعدام عقلية الاحتراف لدى اللاعبين الذين مازالوا يتعاملون مع الفريق وجمهوره ومسؤوليه بعقلية اللاعبين الهواة فهؤلاء «لا تهمهم مصلحة الجمعية بل تهمهم أرصدتهم البنكية» هذا ما جاء على لسان اكثر من محب. نفس الخيارات نفس الاختيارات ولئن تحدث بعضهم عن كلل وملل اللاعبين فان الحقيقة التي لا تقبل الشك تكمن في الاعتماد على نفس الخيارات الفنية والتكتيكية وعلى نفس الاختيارات فيما يخص التشكيلة الاساسية وهذه واحدة من اخطاء مارشان، ودليلنا على ذلك انه في مباراة ديناموس مثلا لم يغير من توزيعات بالراضية والحال انه كان عليه اصدار تعلميات باللعب في محور دفاع ديناموس هذه واحدة، اما ما خفي فقد كان اعظم لذلك لا غرابة في ان يخسر النجم الساحلي كل شيء في انتظار لقاء الكأس يوم 25 ماي امام الاولمبي للنقل بما انه اصبح الملاذ الوحيد لانقاذ هذا الموسم الصعب على كل الواجهات. قرارات لابد منها الان وقد حصل الذي حصل فان على معز ادريس ان يتخذ مجموعات قرارات وذلك بتسريح بعض اللاعبين مع التخلي عن البعض الاخر والاكيد ان الامور ستتحسن نحو الايجاب لنكتفي اليوم بذلك في انتظار تقديم العديد من التفاصيل في اعداد لاحقة.