بعد ان اصدر اضمامة متميزة من الكتب السردية والشعرية والتوثيقية لعل اهمها «همسات على جناح الامل» و «حديث النجوم» و «ضفاف الابداع» و «أحلام الفتى الحائر» و «كيف أنسى» و «ضميرنا البيئي» و «تونس الذاكرة المتجددة» وغيرها من الاصدارات، ها هو الكاتب والاعلامي التونسي سليمان بن يوسف يعزز مدوّنته الحبرية بإصدار روائي اختار له من العناوين «عبير الدفلي» واصدار ثان أشرف على اعداده بعنوان «خطوات من الاعلام الى الاتصال البيئي» وهو من انتاج نادي الشبان والعلم بحمام الانف. عبير الدفلى النسخة التي وصلتنا من رواية عبير الدفلى هي من الطبعة الثانية التي سحبها الكاتب في شهر مارس 2008 وهي تقع في 153 صفحة من الحجم المتوسط واحتوت على أجزاء اربعة وردت وفق الترتيب التالي: «حومة الدفلى» و»بأم عيني وقلمي» و»غمامة صيف عابرة» و»ثرثرة حول الذكرى»... ومتن الرواية أهداه الكاتب سليمان بن يوسف الى روح والده وأمه ولزوجته وأبنائه وأشقائه وزملائه والى كل من يقرأ له... اما تفاصيل «عبير الدفلى» مثلما يصفها الكاتب فهي تلتقي جميعها في نص حميمي يتنكر في زي رواية وينتحل جنسها مثلما يتنكر سليمان بن يوسف في شخصية سامح بن يوسف ويباشر النبش في سوانح من الذاكرة وشمت على الجسد وحددت المسار وشكلت التجربة الذاتية لصاحبها... والرواية كذلك هي جولات مد وجزر.. كرّ وفرّ... فيها جهدا الحياة وشوق الشباب وذكريات الطفولة... وفيها مبدأ الهم واصل المأساة واستقبال المصير... منجز توثيقي ضمن سلسلة «ضميرنا البيئي» باشراف سليمان بن يوسف انتج نادي الشبان والعلم بحمام الانف كتيبا توثيقيا بعنوان «خطوات من الاعلام الى الاتصال البيئي» قام بتقديمه رئيس النادي الطاهر المخ وقد احتوى هذا العمل الى جانب جملة من الصور والرسوم التوضيحية على جملة من المواضيع وردت ضمن الابواب التالية: 3 مقاربات لراهن الاتصال البيئي ورهاناته / خطوات من الاعلام الى الاتصال البيئي / ثلاث ملامح للاتصال البيئي / رصد للراهن الاعلامي البيئي / معالم من الوثائق حول متجهات العمل البيئي سنة 2007 والصدى الدولي المتواصل لجهة تونس ونجاحها البيئي.