احتفت مؤخرا مدينة الرجبان بدورة ثالثة لمهرجان شاعرها الراحل الجيلاني طريبشان هذه الفعالية التي بعثها الاهالي تكريما لشاعر البلدة وقد نجح الناس هناك في ان يتطور هذا المهرجان الذي شهد منذ ايام (16 17 جويلية) حضور ومشاركة أدباء من الاقطار العربية. وقد شارك من تونس كل من محمد الخالدي الهادي الجزيري شمس الدين العوني والشاذلي القرواشي الى جانب عدد من الادباء الليبيين منهم الشاعر ادريس بالطيب وعمر الككلي وعاشور الطوبي وهليل بيجو وخالد درويش ومنصور بوشناق وبلقاسم وحسين المزداوي وغيرهم... كما حضرت الشاعرة العراقية ساجدة الموسوي مشاركة في الأمسية الشعرية الى جانب الشاعر العراقي غداب الركابي. رئيس الجلسة الكاتب والاديب كامل عراب افتتح هذه الدورة مبرزا أهمية التقاء الناس في مهرجان أدبي أهلي كما تحدث عن قيمة تجربة الشاعر الجيلاني طريبشان مثمنا حضور ومشاركة الادباء العرب وقد فصّل القول بخصوص محور هذه الدورة المتعلق بالأدب والحياة. هذا الملتقى شهد جملة من المداخلات العلمية والنقدية التي اهتمت بموضوع الادب وصلته بالحياة الى جانب دراسة جانب من خصائص تجربة الشاعر الجيلاني طريبشان الشعرية. وكان للضيوف برنامج خاص فيه زيارة لبيت الشاعر المهدوي ودار المجاهد ومتحف الفنون والتراث والعادات بالرجبان وقد لاحظ الضيوف حفاوة أهالي الرجبان وعائلاتهم بالادباء الذين أوصوا بأن تحفظ فعاليات المهرجان في كتاب. وقد شهد الملتقى دعما من المجلس الثقافي العام بإدارة الدكتور سليمان الغويل. مرة اخرى تضرب الرجبان موعدا من الادب والحياة...