بعد مضي اسبوع واحد من بداية الشهر الكريم بدأت لهفة المواطنين على اقتناء السلع تخفت وبدأ التدافع اثناء التبضع تقل حدته اذ انخفض اهتمام الصائمين بالاكل امام سطوة مهام ومسؤوليات اخرى منها مصاريف العودة المدرسية للأبناء والاستعداد للعيد. فلم يعد المواطن يفكر فقط في قوت يومه امام قائمات الادوات المدرسية التي تنتظر وامام الزوجات والابناء الذين ينتظرون كسوة العيد فمن خلال زيارة للسوق المركزية نتوقف امام وفرة المنتوج والسلع ولكن الكثافة في حركة البيع والشراء هي التي تشهد ركودا فمع تقدم ايام الصيام تتناقص المقدرة الشرائية كما يتناقص الماء من جسم الصائم الى جانب ان الاسعار لم تشهد انخفاضا حتى مع الركود التجاري فسعر النبتة الواحدة من نبتات السلاطة او «اللوتي» بلغ 850 مليما وبلغ سعر الدقلة 3450 والتين 2070 اما الموز فأسعاره تتراوح ما بين 1900 و 2100 للكلغ هذا عن الخضر والغلال اما عن اسعار اللحوم فلحم الدجاج تراجع سعره ب 95 مليما للكلغ ليبلغ 3900 مليم وبلغ سعر لحم الخروف 11 دينارا وكذلك لحم الهبرة البقري وهي اسعار لا تبدو في متناول الاجير والموظف الذي له ثلاثة افراد في الكفالة... فلن يأكل افراد العائلة المتوسطة الدخل اللحم الا ليلة 27 من رمضان ربما اذ اقتصدت الام شديد الاقتصاد. اما عن اسعار السمك فهي الاخرى لا تعرف رفقا بجيب المواطن المنكوب الذي يتشهى السردينة ولا يطالها فكلغ الغزال ب 3600 مليم والتريليا ما بين 5600 للنوع العادي و 14500 للنوع الجيد وكذلك اسعار الورقة والقرنيط فيكف يأكل المواطن العادي السمك في هدا الشهر ليغذي جسمه ببعض من الاوميقا 3.