انعقد يوم الأحد 9 نوفمبر 2008 مؤتمر الفرع الجامعي للصحة بدار الاتحاد الجهوي للشغل بباجة. وانطلقت أشغال المؤتمر حيث تناول الأخ محمد بن يحي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة كلمة الافتتاح الذي أبرز دور الاتحاد العام التونسي للشغل وما قدمه من تضحيات جسيمة في سبيل استقلال البلاد وتحريرها من الأجنبي مؤكدا الدور الطلائعي للاتحاد ومدى مساهمته في بناء الدولة الحديثة واستقرارها الاجتماعي حيث كان ومازال صمّام الأمان عبر كل المراحل والظروف التي عاشتها البلاد. كما عرج على مسار المفاوضات الاجتماعية الأخيرة ونتائجها حيث أشار إلى العراقيل التي تعرضت إليها في بداية انطلاقتها بجانبيها الترتيبي والمالي منوها بصمود الطرف النقابي المفاوض مثمنا دور قيادة المنظمة في دفع مسارها وهو ما مكّن من تحقيق نتيجة مهمة في قطاع الوظيفة العمومية. أمّا الأخ زهير النصري عضو الجامعة العامة للصحة العمومية فقد تعرّض إلى مسار المفاوضات الاجتماعية في قطاع الصحة العمومية حيث أكد خطورة المرحلة التي يمرّ بها قطاع الصحة العمومية في ظل ما يتخذ من اجراءات هيكلية تهدّد أعوان الصحة العمومية في ظروف عملهم وفي مستقبلهم المهني. وحتى يبقى قطاع الصحة عموميا، دعا الى توحيد الموقف ورصّ الصفوف تصدّيا لكل المشاريع التي قد تهدّد القطاع في توجهه الاجتماعي والإنساني تجسيما لشعار: «الصحة حق لكل مواطن». هذا إلى جانب النضال من أجل تحقيق المطالب الخصوصية وهي: المنحة الخصوصية والتأهيل ومجانية العلاج لأعوان الصحة ومراجعة بعض الجوانب الترتيبية في القانون الأساسي. هيكلة انعقد يوم السبت 08 نوفمبر الجاري بدار الاتحاد الجهوي للشغل بباجة مؤتمر تجديد مكتب النقابة الأساسية لعملة التربية بإشراف الأخ محمد بن يحي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة الذي رحّب بالاخوة نواب المؤتمر وعضوي النقابة العامة لعملة التربية الأخوين الشاذلي العياري ومحمد العجرودي وأعضاء المكتب المتخلّي وأكد أهمية المؤتمرات في تعزيز الانتساب للمنظمة بما يجعلها على أهبة الاستعداد للدفاع عن مكاسب الشغالين بالفكر والساعد وفي دفع مسار المفاوضات في جانبيها الترتيبي والمالي. من جانبهما قدّم الأخوان الشاذلي العياري ومحمد العجرودي عضوي النقابة العامة بسطة إعلامية حول جلسات التفاوض مع سلطة الاشراف فيما يخصّ خصوصيات قطاع عملة التربية مشدّدين على حق عملة التربية في تفعيل الاتفاقية الخاصة بالتصنيف المهني. من جهتهم تعرّض الأخوة نواب المؤتمر إلى واقع قطاع عملة التربية معبرين عن تذمرهم من ظروف العمل السيئة في بعض المؤسسات التربوية بالجهة. كما نبّهوا إلى رداءة زيّ الشغل داعين الجهة المسؤولة إلى مزيد احكام التصرف الزاما للمزودين بكراس الشروط، معبّرين عن عميق انشغالهم بمحدودية امكاناتهم المادية أمام متطلبات الحياة. وقد أسفر المؤتمر على التشيكلة التالية: رشيد الرزقي كاتبا عاما والأخوة مجدي سليم، سنية الحبوبي، الحبيب المديني، يوسف القصاب، كمال المديني وكمال العبدلي (أعضاء). بعد ذلك أُحيلت الكلمة لنواب المؤتمر الذين أكدوا النقاط التالية: خدمات صندوق التأمين على المرض والمنح الخصوصية والتكوين والإعلام النقابي وتجاوزات بعض المسؤولين الإداريين. وفي ردودها عن الأسئلة والقضايا المطروحة أكدت الأخت سامية لطيف دور النقابات الأساسية في التصدّي لكل التجاوزات مهما كان مصدرها داعية إلى ضرورة ربط الصلة بالجامعة العامة حفاظا على مصالح أعوان الصحة العمومية. وفي الختام تمّت عملية التصويت فأفرزت القائمة التالية: سالم حلاج كاتبا عاما والأخوة صالح عبده صالح الجبالي عبد الحفيظ خوالدية محسن الزكراوي بشير الدخلي وسامي المديني (أعضاء).