ان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2008 برئاسة الاخ عبد السلام جراد الامين العام، وهو يتابع باستياء مخلفات الحصار الجائر المضروب على قطاع غزة وما يعانيه شعبنا في فلسطين من ظلم لم تشهد له الانسانية مثيلا حتى في طور سيطرة سياسات النازية والفاشية، اذ يستشهد يوميا في المستشفيات والمدارس والبيوت اعداد كبيرة من الاطفال والشيوخ والمرضى جوعا واختناقا. أولا: ينددون بسياسة الكيان الصهيوني تجاه شعبنا في فلسطين وبهذا الحصار الجائر الذي يعد حلقة من حلقات محاولات الابادة التي ما انفك ينتهجها الكيان الصهيوني للقضاء على اشكال المقاومة الفلسطينية كافة. ثانيا: يدينون سياسة الولاياتالمتحدةالامريكية وحلفائها ازاء ما يحدث، اذ ما انفكت تدعم الكيان الصهيوني فيما يرتكبه من قمع وتجويع وتشريد يستهدف شعبنا في فلسطين بفئاته الاجتماعية كافة مستغلة في ذلك ما تشهده القوى الفلسطينية من خلاف في وجهات النظر حول واقع المقاومة الفلسطينية وافاقها. ثالثا: بقدر ما يحيون مواقف القوى المناهضة للظلم والاضطهاد في العالم ومقاومتهم للمخلفات الظالمة للعولمة فانهم يدينون هذا الصمت الرهيب للموقف الرسمي العربي والدولي ويدعون المؤسسات والمنظمات الدولية كافة وفي مقدمتها منظمة الاممالمتحدة الى تفعيل محاولاتها لفك الحصار المضروب على غزة ولتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني من اجل دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. رابعا: يناشدون القوى الفلسطينية كافة الى وحدة المواقف والى لمّ القوى من اجل مقاومة موحدة متجذرة تصلب عود المقاومة وتحول دون محاولات العدو الصهيوني شق الصفوف واستغلال الخلافات من اجل تمرير مشاريعه التصفوية لقضايانا العادلة في الوطن العربي مرورا بقضية فلسطين.