ببادرة من الاتحاد العام التونسي للشغل انتظمت مسيرة وطنية يوم الخميس غزة جانفي 2008 برهن فيها النقابيون والشغالون الذين انطلقوا من امام بورصة الشغل على قدرتهم على التنظيم والتأطير وعلى انضباطهم لنداءات الاتحاد العام التونسي للشغل الذي كان مرة اخرى في لقاء مع المحطات التاريخية، أكد من خلالها وفاءه للمبادئ التي انبنت عليها الحركة النقابية والتي أسس لها حشاد ورفاقه والقائمة على ان منظمة الشغالين سند دائم لنضالات شعبنا العربي ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية. والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع بدار الاتحاد برئاسة الاخ عبد السلام جراد الامين العام، على اثر المشاركة في قيادة مسيرة التنديد بالاعتداء: يتوجه بالتحية الى كافة مكونات المجتمع التي أسهمت في نجاح مسيرة الاحتجاج على العدوان على غزة وعلى الحصار الجائر المضروب على شعبها. يتوجه بالشكر الى كل الذين كرسوا عمليا نهج الاحترام المتبادل بين مكونات المجتمع والذي ميز المسار العام للمسيرة. يستنكر بشدة اعتداءات البعض من اعوان الامن، غير المبررة، على المشاركين في المسيرة الوطنية. يعبر عن مؤازرته اللامشروطة لكافة النقابيين والشغالين في الجهات الذين تمسكوا بحقهم في التظاهر تنديدا بالعدوان على غزة، واذ يستنكر اعتدءات قوات الامن عليهم، يدعو السلط المركزية والجهوية الى تمكينهم من مسيرات يترجمون من خلالها رفضهم للاعتداءات والحصار والمظالم، مؤكدا مسؤوليته على التأطير والتنظيم والاحاطة. عاشت نضالات الشغالين في تونس سندا دائما لقضيانا العربية العادلة. عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مستقلا ديمقراطيا مناضلا.