تضامنا مع غزة رمز العزة والصمودشارك الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في مسيرة حاشدة نظمتها النقابات والأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني في العاصمة البلجيكية بروكسال يوم الأحد 11 جانفي 2009. وقد ندّد المشاركون والذين فاق عددهم المائة ألف مشارك في المسيرة بالعدوان الغاشم على غزة وباقي مدن القطاع. المسيرة التي رُفعت خلالها شعارات وتخلّلتها هتافات نادت بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار الجائر عن القطاع ووضع حدّ للالة العسكرية الاسرائيلية التي أتت على الأخضر واليابس وقتّلت الأطفال الأبرياء والنساء والرجال دون استثناء إلى جانب تدمير البنية الأساسية للمؤسسات والمساجد والمنازل وغيرها... الأخ الأمين العام للاتحاد كان تحوّل يوم السبت 10 جانفي إلى بروكسال حيث التقى يوم الأحد الأمين العام للكنفدرالية النقابية العالمية «قي ريدر» وتناول اللقاء السبل الكفيلة بدعم القضية الفلسطينية وكسب الانصار لها ووضع حدّ لحمام الدم في غزّة من قبل العدو الصهيوني. كما التقى الأخ الأمين العام يوم الاثنين 12 جانفي الجاري ببروكسال الصديق جون مونكس (John Monks) الأمين العام للكنفدرالية الأوروبية للنقابات لنفس الغرض وهو كسب دعم النقابات الأوروبية ودفعها إلى الضغط على حكوماتها وتطوير موقفها ازاء ما يجري في غزة جرّاء العدوان الاسرائيلي الدموي على القطاع وتطوير الموقف الأوروبي إلى أن يكون أكثر ايجابية وتفاعلا مع الوضع المأساوي في غزة وقد بيّن جراد الهجوم الشرس الذي يتعرّض له القطاع منذ أكثر من 17 يوما الذي ذهب ضحيته المئات من الأطفال والنساء والأبرياء والآلاف من الجرحى وما خلفه من دمار جعل العديد من الأصوات ترتفع منادية بضرورة محاكمة القادة الصهاينة كمجرمي حرب. الأخ عبد السلام جراد جدّد موقف الاتحاد العام التونسي للشغل الداعم للقضية الفلسطينية والشاجب للعدوان على غزة الصامدة ورمز العزة والكرامة.