ليس من باب المصادفة أن يوافق يوم 10 ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الانسان تاريخ تأسيس تظاهرة «مبدعات سبيطلة» وهي التظاهرة التي ستبعثها للوجود جمعية فنون سفيطلة التي يرأسها المسرحي والاستاذ عدنان الهلالي إيمانا من هذه الجمعية بحضور اكبر واكثر فاعلية للمرأة في المشهد الثقافي بسبيطلة. وبإعتبارها اولى نساء مدينة سبيطلة اقتحاما لمجال الابداع واكثرهنّ حضورا على الساحة الثقافية الوطنية ستكون الكاتبة والمبدعة سلوى الراشدي رئيسة للتظاهرة التي ستقام بدار الثقافة بسبيطلة، وللاشارة فقد حازت سلوى الراشدي على جائزة زبيدة بشير للابداع الادبي النسائي لموسم2004 بكتابها «باب الذاكرة». وسيتضمن برنامج اول دورة لتظاهرة «مبدعات سبيطلة» على معرض للاعمال التشكيلية بمشاركة سهير راشدي ونادرة مالي ووصال حريزي وقراءات شعرية لكل من سلوى راشدي وليلى زنايدي وفاتن قسومي وايضا تكريم جمعية الماجورات في شخص رئيستها السيدة لطيفة المارغني وسيقدم محمد علي رتيمي بحث سامية الزايري حول متحف سبيطلة وقبل حفل الاختتام وتوزيع الجوائز ستقام مسابقة في الاداء والشعر والمسرح لتلميذات المعاهد وسيقع فيما بعد الاختتام تنظيم امسية فنية بالمعاهد تنشطها الفتيات المتوجات في تظاهرة مبدعات سبيطلة.
نادي أصدقاء سبيطلة في العالم احدثت جمعية فنون سفيطلة «نادي أصدقاء مدينة سبيطلة في العالم» وهو عبارة عن هيئة شرفية للجميعة تتكون من فنانين ومثقفين ومبدعين شاركوا في الدورات الاخيرة لمهرجان ربيع سبيطلة الدولي كما تضم الهيئة بعض من أبناء الجهة بالمهجر ويهدف هذا النادي إلى خلق شبكة من الاصدقاء تساهم في التعريف بالمخزون التراثي للمدينة وهي المصنّفة عالميا ضمن التراث العالمي والانساني. وتتكون النواة الاساسية لنادي أصدقاء سبيطلة في العالم من كل من طه عدنان الشاعر المغربي المقيم ببروكسال ببلجيكيا والفوتوغرافي الفرنسي برنارفوكون ومواطنه الفوتوغرافي سيديريك دوردفيك ومهدي رميلي رئيس جمعية جسر المتوسط وهو من جهة سبيطلة ويقيم بمدينة طولون الفرنسية وماريو قليليزانو الموسيقي الايطالي والموسيقي الليبي عمر الفيتوري والرسامة باتريسيا ناتال والليتوانية ميلدا سيرفيليان والفوتوغرافي الفرنسي دونيس دايو. وقد اُعتمد جسر سبيطلة رمزا لمنتدى الاصدقاء لما يرمز اليه هذا المعلم التاريخي من تلاق وتلاقح بين مختلف الحضارات التي عرفتها سبيطلة.