في اطار مائوية شاعر تونس الخالد أبي القاسم الشابي وببادرة من المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بولاية تونس، تنتظم يوم الجمعة 10 افريل 2009 تحت اشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وبدعم من ولاية تونس أمسية ثقافية متنوعة بفضاء دار الثقافة ابن رشيق حيث سيقع تدشين معرضا للفنون التشكيلية يضم 50 لوحة فنية تشكيلية مستوحاة من ديوان «أغاني الحياة» بمشاركة مجموعة من الرسامين : عامر مقني سفيان المليتي عيسى البوزيري حنان بالناجم يسر الجموسي ماهر الطرابلسي محمد الرقيق مبروكة الشرقي البرينصي علياء الكاتب عمران مذبوح بسمة بن يحيى ماجد زليلة المنجي حمران مراد هنان مجدي جزيري قمر قربع ناجي الثابتي عبد المجيد عياد عيسى قويرح ليلى السلماوي حكيم بلهوان كوثر العرقوبي رجب الزرمديني صلوحة حمدي ورضا النغموشي. والمشاركون في المعرض كما نلاحظ اغلبهم من مشارب وحساسيات فنية مختلفة حاولوا استعادة الشابي في مائويته وحاوروه وأعادوا إنتاج ما جادت به قريحة الشابي من خلال الحوار بالريشة والألوان. وقد نسجوا مشاعر واحاسيس انسانية جادت بها الملكة الشعرية لشاعر تونس الخالد أبو القاسم الشابي، وهي احتفالية تضرب موعدا آخر مع مدونة هذا الشاعر فضلا عن كونها تمثل إطلالة على مدارات الفن التشكيلي التونسي. والى جانب هذا المعرض سيقع تنظيم أمسية فنية موسيقية بمشاركة المطربة علياء بلعيد والمطرب جمال الشابي الى جانب كورال الاطفال قرطاج الياسمينة بإشراف الاستاذ سامي دربز حيث سينشدون جميعا أغان من «أغاني الحياة». هذا ونشير الى أن المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بتونس سعت الى ان تكون مجمل اللوحات الفنية التشكيلية المنجزة موثقة في طيات كتاب فني «كاتالوغ» ليبقى بمثابة الإضافة النوعية والجمالية لإحتفالات تونس بمائوية الشابي.