تنتهي يوم الأحد 19 أفريل 2009 أيام السينما التونسية التي انطلقت يوم الاربعاء 15 أفريل وهي تظاهرة تهتم بالاعمال التونسية السينمائية وتدعمها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بالتعاون مع المعهد الفرنسي. وقد انتظمت العروض السينمائية بدار الثقافة ابن خلدون وقاعة آفريكيات وكان محور هذه الدورة الرابعة أفلام التسعينيات ولذلك كانت الأفلام المبرمحة كالتالي: الافتتاح كان بشريط محمود بن محمود «ألبير سمامة الشكيلي» وتم عرض أربعة أفلام لسمامة الشكيلي منها «زهرة» (1922) و»عين غزال» (1924) كما انتظمت سهرة أفلام الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة وعُرضت عدة أشرطة طويلة (12 فيلما) منها «صمت القصور» و»غدوة نحرق» و»برق الليل» و»قوايل الرمان» و»شيشخان» و»الززوات» و»حبيبة مسيكة» و»حرب الخليج وبعد» و»بنت فاميليا» و»يا سلطان المدينة» أمّا الأشرطة القصيرة فبلغت 18 ومنها «التربة» لمنصف ذويب و»مفتاح صول» لشوقي الماجري و»أفريل» لرجاء العماري و»نظرة ما» لخالد البرصاوي و»نظرة النورس» لكلثوم برناز كما عُرضت أفلام لجيلاني السعدي ومراد بالشيخ ومنيرة بحر وعمر لدغم وغيرهم وقد لاقت العروض حضورا متميزا خاصة أثناء حضور مخرجي هذه الأعمال.