أشرف الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد على حفل لطيف احتضنته قاعة أحمد التليلي بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة بعد ظهر الجمعة 17 أفريل 2009 بمناسبة عودة الفريق النقابي الذي رافق القافلة الصحية البرية التي حملت الدواء إلى اشقائنا في غزة والتي عبرت القطر الليبي فالقطر المصري في اتجاه معبر رفح حيث تمكّنت من تسليم سبعين طنا من الأدوية إلى الهلال الأحمر الفلسطينيبغزة ثمّ عادت إلى تونس بعد أن أدّت المهمّة النبيلة التي أُنيطت بعهدتها رغم المتاعب التي تكبّدتها على مدى عشرين يوما ولا فائدة في العودة إليها. الأخ الأمين العام أكّد في كلمته التي حضرها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني وعدد من أعضاء الهيئة الادارية الوطنية وجمع من الاطارات النقابية والأعضاء الذين رافقوا القافلة بما في ذلك سواق الشاحنات الخمس، التزام الاتحاد العام التونسي للشغل بتوظيف كل امكانياته وعلاقاته لفائدة القضايا العربية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية العادلة والعمل على فضح جرائم العدو الاسرائيلي وما خلّفته الآلة العسكرية من دمار في غزة رمز العزة. كما كانت مناسبة شكر فيها أعضاء الوفد على ما قاموا به وعلى نجاحهم في مهمّتهم رغم الظروف الصعبة التي مرّوا بها، كما تقدّم بالشكر إلى سيادة رئيس الجمهورية على تدخله الحاسم من أجل تجاوز الصعوبات التي اعترضت القافلة الصحية وايصال الأدوية إلى فلسطينغزة الصامدة كما شكر السلطات المصرية على حسن تفهّمها وتعاونها من أجل تجاوز الإشكالات التي حدثت. الأخ عبد السلام جراد تقدّم بالشكر إلى كل من ساهم في كل مراحل تجميع الأدوية من نقابيين وشغالين ومواطنين مؤكدا أنّ القضية الفلسطينية هي قضية تونس وشعبها، والشعب التونسي كان دائما سبّاقا للقيام بالواجب تجاه الأشقاء وسيظل كذلك إلى أن يتحقّق النصر وتستقل فلسطين وتقام دولتها على أراضيها. ونشير إلى أنّ الأخ الهادي قديش رئيس الوفد ألقى كلمة استعرض فيها مراحل تنقّل القافلة معربا عن تقديره للإتحاد على تنظيم مثل هذا الحفل اللطيف.