بعد نجاح الاحتفالات بعيد الشغل العالمي بجهة قابس من حيث التنظيم والحضور يستعد الاتحاد الجهوي للشغل بقابس للاحتفالات السنوية بإحياء ذكرى باعث النواة الاولى للعمل النقابي بتونس «محمد علي الحامي». هذه التظاهرة تحظى بإهتمام شخصي من الأخ الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الذي سوف يكون كالعادة في الموعد ومن جهته سيسعى الاتحاد الجهوي الى أن تكون هذه التظاهرة في مستوى الشخصية النقابية التاريخية والتعريف بها لدى الشباب النقابي والعمالي، هذه التظاهرة سوف تكون موزعة بين الاتحاد الجهوي بقابس والاتحاد المحلي بالحامة حيث تقع زيارة أضرحة رائدي الحركة النقابية «محمد علي الحامي» باعث جامعة عموم العملة و «الطاهر الحداد» الذي تولى زمام الامور طيلة الفترة التي اعتقل فيها محمد علي مع رفاقه، ويكون ذلك في مدينة الحامة من ولاية قابس مسقط رأس الحامي والحداد ومن باب إجلال مناضلي الوطن يضع النقابيون سنويا باقة ورد على ضريح المقاوم «محمد علي الدغباجي» في الساحة نفسها التي اعدمه فيها الاستعمار الفرنسي. الاجتماع الدوري بالحامة لضمان اكبر اسباب النجاح للاحتفالات بذكرى محمد علي عقد المكتب التنفيذي الجهوي اجتماعه الدوري بالاتحاد المحلي بالحامة لمزيد التنسيق مع الأخوة اعضاء الاتحاد المحلي ووضع برنامج هذه الاحتفالات وتوفير اكبر اسباب النجاح ومقومات الراحة لضيوف الجهة بهذه المناسبة، هذا ويدعو الاتحاد الجهوي كل الاطارات النقابية وجميع عمال جهة قابس بصفة عامة للإقبال بكثافة لإحياء ذكرى الرمز النقابي والوطني «محمد علي الحامي» والمساهمة بفاعلية في ذلك. عقد وفد من النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بقابس يوم 5 ماي 2009 اجتماعا بالسيد محمد العبيدي المدير الجهوي للتعليم بحضور السيد احمد العريمي المدير المساعد المكلف بالامتحانات والتقييم. وقد تمحور الاجتماع حول الاستعدادات الجارية بخصوص الامتحانات الوطنية اضافة الى بعض المسائل المتعلقة بمشاكل عدد من المدرسين مع بعض ادارات المعاهد والاعداديات، كما تطرق الاجتماع الى مواضيع متفرقة تتصل بظروف التدريس ببعض المؤسسات التربوية. وقد أكد وفد النقابة الجهوية اثناء الاجتماع حرصه الشديد على توفير ظروف مادية ومعنوية طيبة للزملاء المدرسين خلال فترة مراقبة الامتحانات الوطنية. كما تم الاتفاق على توزيع ساعات المراقبة والاحتياط في الدورتين بأعلى درجات المساواة والشفافية وفي هذا الصدد اكدت الادارة الجهوية ان معدل المراقبة سيكون في حدود (14) ساعة بين الدورتين وتعهدت بأن تسوّي كل الحالات التي تتجاوز هذا المعدل بالتعاون مع المسؤولين النقابيين للقطاع بالجهة. وفي خصوص مدرسي جهة منزل الحبيب الذين كانوا يتكبدون عناء الانتقال الى الحامة لإنجاز اعمال المراقبة سابقا فقد تم الاتفاق على الابقاء عليهم في مراكزهم هذه السنة. ووعد السيد المدير الجهوي بتوفير ظروف ملائمة ماديا ومعنويا داخل مراكز الامتحان ورجا النقابة الجهوية والاطار النقابي في الجهة المساعدة على انجاز الامتحانات الوطنية على احسن وجه اعتمادا على ما عرف به الزملاء من تفان وجدية. اما موضوع المشاكل التي طرأت في بعض المؤسسات بين بعض المدرسين وعدد من المديرين والتي توصلت النقابة الجهوية والنقابات الاساسية الى إيجاد حلول لها، فقد أشار السيد المدير الجهوي الى انه دعا السادة المديرين الى التحلي بالمرونة ومراعاة الظروف الخصوصية للمدرسين والمدرسات وبعض الاوضاع الاستثنائية لعدد من المؤسسات حتى يتم اجتناب كل التوترات الممكنة. وفي ختام الجلسة عاد وفد النقابة الى تأكيد مزيد العناية بالبنية الاساسية وتوفير التجهيزات في عدد من المؤسسات يمارس فيها المدرسون عملهم بكثير من الصعوبة.