صدر للأديب الطيب الفقيه أحمد كتاب جديد بعنوان «» جمع فيه 55 مقالة في شتى المواضيع التي تهم المجتمع التونسي يقول عنه الاستاذ الجامعي عثمان بن طالب: « ان هذه النصوص المتصلة بمسيرة صاحبها والمنفتحة على ضفاف الاسئلة المجتمعية الراهنة، لنجد فيها عربون وفاء من رجل قضّى حياته في النضال والعطاء من أجل دولة الاستقلال الوطني ومؤسساتها ومن أجل الأبعاد الانسانية لوظيفة التربية وقيم المواطنة، ومن اجل مسيرة التغيير ومبادئ الجمهورية الفاضلة التي تضمن الحرية والمعرفة والعدالة للجميع، وهي أسس الكرامة وشروطها الخالدة في جوهر الانسانية» ويقول المؤلف الطيب الفقيه أحمد: «كتبت هذه المقالات في شكل يوميات نشرت على صفحات الجرائد والمجلات على امتداد فترات زمنية مختلفة، وقد تناولت بالبحث فيها مواضيع عدّة، وخاصة منها ما كان يستقطب الاهتمام المشترك، أو ما كان يبرز على الساحة القومية والدولية من أحداث بين الحين والآخر» ومن العناوين نذكر: «دور الكتاب كوسيط للتثقيف والترفيه»، «السلوك الحضاري يرفض التسيّب والانحلال»، «التربية التي ننشدها لأطفالنا»، «ما أبشع ما رأيت»، «المدرسة للحياة وبالحياة»، «أين نحن من تاريخ الأمة العربية؟»، «حتى يتألق أطفالنا»، «حتى نتجنب حوادث المرور»، «من وحي ذكرى تأسيس الكشافة التونسية» ويحتوي الكتاب على 258 صفحة من الحجم المتوسط.