الكلّ يعلم ويعرف معرفة دقيقة بأنّ بيع الأدوات المدرسية والكتب وكلّ ما يلزم التلميذ والطالب ورجال التربية من اختصاص المكتبات. فالذي يقصد المدرسة أو المعهد أو الجامعة يجد ضالته من هذه المواد وبأثمان معقولة ومقبولة. فلا إفراط ولا تفريط، كما يقولون. وهذا على مدار السنة. هذه المكتبات تشهر أسعار كلّ مادة. وقبل حلول العام الدراسي والجامعي تتزوّد هذه المكتبات بما يلزمها حيث تُأخذ كلّ الإحتياطات اللاّزمة من محافظ وأقلام وكتب وغيرها. وتزامنا مع العودة المدرسية تظهر المواد المدرسيّة مجهولة المصدر في السوق الأسبوعيّة بالمهديّة التي تقام كلّ يوم جمعة . فالأقلام اللّبدية (feutre) معرّضة للشّمس الحارقة وكذلك أنواع اللّصق والمحافظ. هذه السّلع لا يعرف أحد مصدرها لأنّ هؤلاء الباعة المتجوّلين ليست لهم رخص لبيعها أوّ لإقتنائها وهي في الغالب الأهمّ مقلّدة على المواد المسجّلة المعترف بها قانونيا. فالمكتبيون يشتكون من هذه التجارة الموازية، وللعلم فإنّ المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بالمهدية، يقدّم نصائح في هذا الغرض من قبيل: «أيّها المستهلك ابتعد عن نقاط البيع غير المنظمة والمنتصبة عشوائيا، لأنّها لا توفّر لك الجودة المطلوبة ولا تضمن لك حقوقك ولا تؤمّن سلامتك واختر نقاط البيع المنظمة لأنّها توفّر لك الجودة المطلوبة وتضمن لك حقوقك وتؤمن سلامتك» و»اجتنب كلّ مظاهر التبذير وذلك باقتنائك الكرّاس الموحّد بالعدد الكافي الذي يناسب الحاجات الحقيقية للعائلة» و»تأكّد من تطابق عناوين الكتب المدرسيّة مع ماهو مطلوب ومن سلامتها من كلّ عيب قد يحول دون الإستفادة منها على الوجه الأفضل» و»طالب بفاتورة عن كلّ مقتنياتك من اللّوازم المدرسيّة وذلك لمراجعة مصاريفك والإدلاء بها عند الإقتضاء». وهذه بعض أسعار البيع بالتفصيل للكراس المدرسي المدعوم للسنة الدراسية 2010/2009: كرّاس عدد 12: 180 ملّيما، كراس عدد 24: 330 مليما كرّاس عدد 48: 730 ملّيما كرّاس عدد 72: 1070 مليما.