واصل الملعب التونسي جني الإنتصارات ليصعد إلى المركز الثاني بمعية الافريقي من ذلك أنه تمكّن من التغلّب علي مستقبل القصرين الصعب المراس على أرضة ميدانه وأمام جمهوره هذا الانتصار أكّد قيمة عمل الفني الفرنسي لوينغ بما أنّه عوّل على مجموعة متوسطة الامكانيات فنيا لكنّها قوية تكتيكيا فالفرنسي لوينغ منح ثقته للحارس رامي الجريدي الذي كان احتياطيا في أغلب المحطّات التي توقف فيها جمال رحومة لعب للإفريقي وللملعب الابسي ولمستقبل الصرين وحين حطّ الرحال بالملعب التونسي نجح أمّا لماذا نجح فلأنّه وجد ظروف عمل تشجّع على مزيد العطاء والمثابرة بلال يكن بدأ في النادي البنزرتي ثمّ مرّ بالترجي ليحلو له المقام والاستقرار والعطاء في الملعب التونسي. محمد الجديدي بدأ مع الترجي ثمّ ذهب للإتحاد المنستيري، فالنجم الساحلي وحين تقمّص زي الملعب أصبح عنصرا فاعلا فخرالدين لبي جاء من تجربة سويسرية بعد ان بدأ مع نادي قربة ثمّ مرّ بالإتحاد المنستيري ليجد نفسه إلى جانب ابن حومته جميل خمير. سيف اللّه حسني لعب للبنزرتي لكنّه تألق مع الملعب كلّ هذه المجموعة نجحت لأنّ هيئة محمد الدرويش كانت واضحة في خياراتها وأهدافها وكذلك في الإيفاء بوعودها. كما أنّ اختيار محمود الورتاني ليكون مديرا رياضيا كان اختيارا ناجحا بكل المقاييس.