هزيمة واحدة كانت كافية لإعادة الأمور في الملعب التونسي الى نقطة الصفر... هزيمة البنزرتي في ملعب المنزه لم تكن مجرد عثرة بما أنّها ذهبت بالمساعد عادل الختالي وأدخلت الهيئة في متاهات من الحسابات والتساؤلات وحتى تبادل التهم بما أنّ ولا واحد يعرف مثلا من هو الناطق الرسمي للملعب هل هو أنور الحداد أم رؤوف ية؟ وحين نسأل هذا فلأنّنا نعرف مدى قرب هذا الثنائي من محمد الدرويش الذي يبدو أنّه لم يجد من أين يبدأ في حسم عديد الملفات التي ظلّت مفتوحة على المجهول (!) وحين نقول هذا فحتى لا تزيد أي عثرة أخرى في تردّي وضعه من الداخل بما أنّ علاقة المدرب لوينغ مع بعض اللاعبين البارزين (هذه المرّة دون تسمية) متوترة في تفاصيلها! المدير الرياضي محمود الورتاني ساع بدوره لإيجاد حلول لبعض المسائل الفنية من خلال تسريبه لبعض المعطيات لوحيد عبد الرزاق حتى لا يكون عجلة احتياطية وبالتالي فهو مطالب بلعب دور فاعل سواء من خلال التدخل في الخيارات الفنية والتكتيكية أو كذلك من خلال المشاركة الفعلية في الاختيارات العامة المدرب لوينع يعمل على إيجاد خط دفاع قوي بقيادة بلال يكن حتى لا يرتكب الأخطاء البدائية التي ارتكبت في وقت سابق خاصة وأنّ الحارس رامي الجريدي كان متميّزا على امتداد الجولات الأولى للبطولة.