يبدو ان المواجهة الدائرة رحاها هذه الايام بين محمد الزعبي ونائبه الاستاذ يوسف المحمدي انعسكت على اجواء العمل داخل الفريق الذي اصبح وضعه ينذر بالخطر ولو ان بعضهم كان في اعتقاده ان الامور في طريقها للانفراج لكن يبدو ان الهزيمة امام الملعب التونسي اعادت للمشهد خلافات سابقة ويكفي التوقف امام انسحاب المدرب المساعد محمد علي التباسي من مهامه بعد ان شعر ان المدرب كمال الزواغي لا يريد التعامل معه التباسي قال انه قبل المهمة للمساعدة وليس للفرجة كما يرفض ان يكون عجلة احتياطية. وفي ظل غياب السيولة المالية وعدم تحديد المسؤوليات يبدو ان الامور في طريقها لمزيد التعكر لكن السؤال الذي لا يزال مطروحا لماذا كل هذه الخلافات بين الزعبي والمحمدي خاصة وان هذا الاخير يتهم الزعبي بالانفراد بكل القرارات والسلطات اذ انه هو من يقوم بكل شيء في حين ان البقية من المسؤولين فرايجية (؟).