تعقيبا على ما جاء في الصفحة 7 من عددنا الصادر بتاريخ 31 اكتوبر 2009 جاءنا من مؤجر شركة »مكناتكس« الرد التالي: إن احترامنا وتقديرنا للعمل النقابي الصادق والهادف لا جدال فيه أما ممارسته بميولات شخصية وأكاديمية فردية لا تنطلي على احد مثلما تكلم السيد الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بالمكنين الذي سمح لنفسه بالتطاول واستعمال ألفاظ لن اسمح لنفسي بالهبوط الى مستواها، ان النضال الحق هو الدفاع على كل مكونات المؤسسة والحفاظ عليها وخاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية ولولا وقفة الحكومة وعلى رأسها سيادة الرئيس وبقراراته الجريئة لمساعدة المؤسسة لما واصلنا عملنا منذ 2008 لكن ان يصبح النضال موجها ضد المؤجر كما جاء على لسانه فهذا لن نسمح به ولا نعتبره نضالا حتى لا نقول شيئا آخر. كما أذكّر السيد الكاتب العام وعضده الايمن ان تونس هي بلد القانون والمؤسسات. ومن المؤسف ان يتكلم الكاتب العام وهو لم يشاهد ما صدر عن العضو من كلام بذيء واقتحام لمكان العمل واعتداء على حرية العمل وكذلك العنف داخل المؤسسة والتحريض عليه. إن التستر على مثل هذه الممارسات البدائية واللامسؤولة من قبل الكاتب العام يعني العمل بقولة: »انصر أخاك ظالما أو مظلوما« واني اذ أحمله المسؤولية هو وعضده المعروف في المكنين. أقول وأعيد اني أتحمل مسؤوليتي كاملة في الدفاع عن مؤسستي لتستمر وتضمن مورد الرزق للعاملين والعاملات ولن يثنينا أحد في التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بالمؤسسة. وفي الختام سيدي إسألوا الكاتب العام وعضده، اين هي المؤسسات التي كانت تشغل الالاف من العمال والاطارات وحتى المستثمرين الأجانب؟ فروا وتركوا تجهيزاتهم وانتصبوا في أماكن اخرى من تونس. هنا يكمن السؤال الهام جدا، أما الجواب فيعرفه السيد الكاتب وأعضاده.