* إنعقد يوم 15 نوفمبر 2009 المؤتمر التأسيسي لنقابة الباحثين الفلاحيين بمعهد الزيتونة بصفاقس تحت إشراف الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وأسفر عن إنتخاب الأخ حاتم بن طاهر كاتب عاما والأخت عزة الشلي الشعبوني والإخوة الناصر الغربي وكمال القرقوري والعجمي العربي أعضاء . تمنياتنا بالتوفيق لهؤلاء الزملاء وتهانينا لهم بالتحاق مؤسساتهم بالحركة النقابية الجامعية؛ * في صفاقس أيضا وفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية، إنعقد يوم 17 ديسمبر 2009 مؤتمر تجديد النقابة الأساسية لأساتذة الكلية وقد أسفر عن إنتخاب الأخ عبد الحميد الفهري كاتبا عاما والأخ فتحي الرقيق كاتبا عاما مساعدا والإخوة رضا الزواري ومحمد بوبكر ومحمد العقربي ومنصف القابسي وهشام إسماعيل أعضاء. وقد كان المؤتمر نوعيا حقا إذ سيّر أعماله الأخ سمير الشفي بكل كفاءة وتداول على الكلمة عدد هام من الحاضرين متولين تقييم مسيرة المكتب المتخلي وأداء الجامعة العامة والشأن النقابي الوطني بروح نقدية بناءة. كما إستهل الأخ لسعد الجموسي أشغال المؤتمر بكلمة تأطيرية هامة وتلاه الأخ محمد الشيباني لتقديم التقرير الأدبي الذي أتى على أهمّ الأنشطة التي قامت بها النقابة الأساسية بمبادرة منها إلى جانب مشاركتها في الأنشطة الجهوية أو الوطنية التي تنظمها الجامعة العامة (وللذكر فلقد لعب هذان الأخوان دورا هاما في الإعداد للمؤتمر وإنجاحه) وإختتم الكاتب العام للجامعة العامة التدخلات بتقديم ردود وتوضيحات حول مختلف الإنتقادات والتساؤلات التي وردت في تدخلات المؤتمرين. * وفي سوسة، عقد أساتذة المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا مؤتمر نيابتهم النقابية وقد أفرز التصويت عن تجديد الثقة في الأخ حسن الحسناوي في خطة كاتب عام والأخ إسكندر الحشيشة كاتب عام مساعد والأخ حاتم قرب عضو مع كامل تمنياتنا بالتوفيق. 2- نقلة تعسفية لكلية العلوم الإقتصادية والتصرف من المنار إلى دوار عيشة هذا ما يردده أساتذة الكلية تعبيرا منهم عن شديد إنزعاجهم من قرار نقلة كليتهم العريقة من موقعها الحالي بالمركب الجامعي بالمنار إلى حي شعبي بضواحي المروج معروف بإسم دوار عيشة، ويبدو أنه مكان أنه لا يطيب فيه العيش مع كامل إحترامنا لسكانه الذين لا نعتقد أنهم إختاروا العيش فبه طوعا إذ لا تتوفر فيه أدنى المرافق، فضلا عن أن حوالي 300 أستاذ يشتغلون بالكلية وأكثر من 100 إداري وعامل قد إستقروا صحبة عائلاتهم في الأحياء المجاورة للكلية منذ عديد السنوات وهم يفكرون في المشاق والمصاريف التي سيتكبدونها للإلتحاق بالمقر الجديد للكلية وفي هذه الطريقة المتعالية في التعامل معهم بتجاهلم تماما من طرف أصحاب هذا القرار، ولا غرابة في أن نرى أعدادا هائلة من طالبي النقلة من الكلية. وللتوضيح فإن ما تبقى من فضاءات الكلية، بعد عملية الهدم التي لم تكن كلها مقنعة كما الحال بالنسبة لمركز النشر الجامعي، يبدو كافيا لإستيعاب حوالي 10 آلاف طالب وهو العدد المتوسط المرشح للإستقرار خلال السنوات القادمة أخذا بعين الإعتبار للإسقاطات الديمغرافية. كما يَجدر الإستغراب من بعث مؤسسة جديدة بكم مليار من التكلفة في إختصاص يضم حوالي 30% من جملة بطالة أصحاب الشهادات العليا، في حين يمكن تخصيص المبنى الجديد لإحداث مؤسسة أو أكثر في الإختصاصات التقنية والتطبيقية الجديدة التي تنادي سياسة الدولة بتكثيفها. ويبدو أن تململا داخل الأساتذة أصبح مرشحا للتصاعد خلال السداسي الثاني. 3- إلى متى سيتواصل تجاهل مجالس الجامعات يتداول ممثلو إطار التدريس والبحث التوقيع على مراسلة إلى مختلف رؤساء الجامعات يطالبونهم فيها بقعد إجتماعات لمجالس الجامعات حسب الوتيرة التي تضبطها النصوص القانونية أي مرة كل شهرين على الأقل. ولنا أن نتساءل عن أسباب هذا التراخي في دعوة تلك المجالس للإنعقاد : هل هو لكون جل ممثلي إطار التدريس بها هم من مرشحي القائمات النقابية أم أن السبب يكمن في غياب عقلية الحوار والتشاور أساسا. 4- حوافز التأطير بعد حوالي 30 شهرا من صدور الأمر المعلق بحوافز تأطير بحوث الدكتوراه والماجستير بطريقة أحادية وعلى خلفية إضراب 5 أفريل 2006، صدر أخيرا منشور تطبيقي لهذا الأمر. ونحن إذ نعتبر هذه الحوافز من الناحية المبدئية مكسبا ناضلنا من أجله ضمن بقية مطالبنا، وإن كان منقوصا وقابلا للتعديل، فإننا في قراءة أوّلية للمنشور المذكور نلاحظ أن لا فائدة من إقرار حوافز ربما لن يتمتع بها أحد أو عدد محدود من الأساتذة وصورة الحال أن جلّ الأساتذة إكتشفوا عند تعميرهم المطبوعات (وهي مطبوعات سيئة الإخراج) أنهم لن يستفيدوا من مجهود تأطير مذكرات الماجستير حيث يتطلب ذلك تأطير ثلاثة على الأقل كل سنة لكي ينتفعوا بمنحة مذكرة واحدة بإعتبار أن مذكرتين يقع تأطيرهما مجانا. وهذا السقف من التأطير المجاني لا ينسحب على أطروحات الدكتوراه رغم محاولة الوزارة إقراره حسبما صرحوا لنا به في الإجتماعات التفاوضية. 5- تهاني الجامعة العامة * على إثر نجاح الأخ محمد الصغير العاشوري في مناظرة إنتداب الأساتذة المحاضرين في مادة البيولوجيا والأخ رضا الزواري في مناظرة إنتداب الأساتذة المحاضرين في مادة الفلسفة تتقدم لهما الجامعة العامة بأصدق التهاني والأماني بمزيد التألق والتميّز وتؤكد لهما أن نجاحهما دليل على تميزهما العلمي الذي يعتز به كل الجامعيين وأن مثابرتهم النضالية يعتز بها كل النقابيين. علما أن الأخ العاشوري هو كاتب عام نقابة أساتذة كلية العلوم بقفصة وقد عيّن بها وأن الأخ رضا الزواري عضو النقابة الأساسية لأساتذة كلية الآداب بصفاقس وقد عيّن بها. * ومازال بعض الزملاء الناجحين في مناظرة إنتداب الأساتذة المحاضرين وترقية أساتذة التعليم العالي في أربع أو خمس إختصاصات في إنتظار قرارات التعيين رغم مرور عدة أسابيع على إنتهاء مداولات اللجان ومد الوزارة بقائمات الناجحين، وهم في حيرة من أمرهم لا يعرفون هل سيواصلون العمل في مؤسساتهم في رتبهم الجديدة أو سيقع تعيينهم في مؤسسات أخرى قد تكون بعيدة عن مقر عملهم الحالي وما سيتطلب ذلك منهم من معاناة ومصاريف التنقل إضافة إلى إنعكاسات ذلك على ظروفهم العائلية. ويبدو أن قرارات التعيين جاهزة وأن هنالك تردد في إرسالها للمعنيين لأسباب غامضة. فلماذا يقع إرباك هؤلاء الزملاء وإرباك المؤسسات التي سيلتحقون بها والتي لا تستطيع إعداد موازنة الدروس بصفة دقيقة إذ لا تعرف من سيغار ومن سيفد؟ علما وأن هناك من الزملاء الذين عينوا في مؤسسات بعيدة عن مؤسساتهم الأصلية ورفضوا الالتحاق والترقية كذلك باعتبارها أصبحت عقوبة لهم ولعائلاتهم.