تشكو معتمدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد وضعا صحيا متدهورا جعل مواطنيها يعانون الأمريّن إذ أنّ المستشفى المحلّي يعاني عديد النقائص بل انعدام الضروريات ومن أوكدها وأبسطها ما يلزم المخبر من تجهيزات: وكذلك الشأن بالنسبة لقسم الأشعة والنقص في الأدوية بالصيدلية خاصة في الثلاثية الأخيرة من كل سنة فيضطرّ المواطن إلى شرائها أو الإستغناء عنها لقلّة ذات اليد. فمواطن هذه المعتمدية يعاني صعوبات عديدة فلا يتمكّن من التحليل لنقص في التجهيزات مثل انعدام آلة تحليل تركيبة الدم أو غياب العون لأسباب صحية أو عائلية علما وأنّ هذا القسم يعمل حصة صباحية فقط. وأمّا عن قسم الأسنان فيطول الحديث حيث توقف العمل به منذ أكثر من سنة. ومثل بقيّة الأقسام يشكو قسم الأشعة نواقص كثيرة والأهم من ذلك أنّه يعمل حصة صباحية فقط. كل هذه النواقص زادت معاناة المرضى الذين كثيرا ما يشدّون الرّحال إلى المعتمديات المجاورة للقيام بتحاليل أو فحوصات كان بالإمكان توفرها وتجنيبهم مشقة الأتعاب والمصاريف. لقد صبرنا وطال صبرنا لكن لم نفقد الأمل والثقة في لفتة كريمة من المسؤولين الذين سيكذّبون ما يروّج بأنّ هذه المعتمدية منسيّة ولا حظّ لها بين معتمديات الولاية.