إستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاربعاء الفارط بمطار العاصمة السورية دمشق العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك في زيارة رسمية هي الاولى منذ سنة 2005 وتأتي هذه الزيارة بعد توتّر العلاقات بين البلدين إثر إغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واتهام دمشقالرياض بمحاذاتها للولايات المتحدةالامريكية إثر الاحتلال الامريكي العراقي. وتؤكد هذه الزيارة على أن العلاقات بين البلدين بدأت تتحسّن وأن التنسيق جار بين البلدين لوضع حدّ للأجواء المتوتّرة ويرى بعض المحلّلين أن الهدف من هذه الزيارة دعم القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية