كلف الرئيس زين العابدين بن علي السيد كمال مرجان وزير الدفاع الوطني بمهمة كمبعوث خاص محملا برسالة أخوة وتقدير الى أخيه القائد معمر القذافي قائد الثورة رئيس مجلس رئاسة اتحاد المغرب العربي ورئيس الاتحاد الافريقي وتندرج هذه المهمة في اطار سنة التشاور المستمر بين سيادة الرئيس وقائد الثورة حول المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك ثنائيا واقليميا ودوليا وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما حمل رئيس الدولة وزير الدفاع الوطني أحر تحياته ومشاعره الودية الى أخيه القائد معمر القذافي الخميس 31 ديسمبر 2009 كلمة الرئيس زين العابدين بن علي الى الشعب التونسي بمناسبة حول السنة الادارية الجديدة 2010 توجه الرئيس زين العابدين بن علي بكلمة الى الشعب التونسي بمناسبة حلول السنة الادارية الجديدة 2010 . وقد تضمنت الكلمة ما تحقق في السنة الفارطة من استكمال تنفيذ برنامج لفترة الرئاسية الماضية بسائر محاوره وأهدافه وقطع أشواطا جديدة على درب التقدم والنماء في مختلف الميادين . وهو ما أهل تونس لان تكون أفضل بلد في العالم من حيث سرعة تطور مؤشر التنمية البشرية منذ سنة 2000 الى اليوم علاوة على المراتب المشرفة التي أحرزت عليها في التقارير والتقاويم الدولية المختصة. وذكر سيادة الرئيس بصمود تونس امام تداعيات الازمة المالية العالمية ومحافظتها على منوالها التنموى ببعديه الاقتصادى والاجتماعي بفضل ما اعتماد اليقظة والحذر في متابعة التطورات الجارية ومن جرأة وواقعية في استشراف الافاق المستقبلية. وقال سيادته ان السنة الفارطة شهدت دفعا نشيطا في المجالين السياسي والاجتماعي ساده التفاهم والوفاق بين مختلف الاطراف سواء بالتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية أو بالحوار الذى لم ينقطع بين الحكومة وسائر الاحزاب الوطنية والمنظمات المهنية ومكونات المجتمع المدني. كما أشار سيادته الى ما تحظى به تونس على الساحة الدولية من ثقة واحترام واشعاع وتندرج في هذا السياق مصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 18 ديسمبر 2009 بالاجماع وضمن أشغال دورتها الرابعة والستين على قرار يعتمد مبادرتنا الخاصة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب اعترافا بمصداقية بلادنا على الساحة الدولية وتفاعلا مع تجربتها الناجحة في الحوار مع الشباب وتشريكه في الاهتمام بالشأن العام لوطنه. أما السنة الجديدة فستشهد انطلاق انجاز برنامجنا المستقبلي للخماسية القادمة بما اشتمل عليه من أهداف وتطلعات في كل القطاعات. ونحن على يقين بانخراط جميع التونسيين والتونسيات في هذا البرنامج واستعدادهم لمزيد البذل والجهد لتأمين أكثر ما يمكن من فرص التطور والتقدم لشعبنا وبلادنا. ودعا سيادته الى مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بانجاز عدة مشاريع جديدة طموحة تغطي شتى القطاعات كتوسيع شبكة الطرقات السيارة وتعزيز الاقطاب التكنولوجية والرفع من نسق الاستثمار والتشغيل والتصدير ومزيد احكام الربط بين النمو الاقتصادى والرفاه الاجتماعي والتوازن البيئي. أما على الصعيد الخارجي فسيقع اثراء علاقات التعاون والشراكة مع الاشقاء والاصدقاء في مختلف أنحاء العالم. واهى كلمته على امل ان تكون سنة 2010 خير طالع على اقطار اتحاد المغرب العربي والامة الاسلامية والاتحاد الافريقي وان يعم السلام والرخاء البرية جمعاء