نظمت الشركة التونسية للكهرباء والغاز بصفاقس يوم الاربعاء الفارط يوما اعلاميا بعنوان يوم الابواب المفتوحة تحت اشراف السيد محمد بن سالم والي صفاقس وبحضور رضا بطيخ الكاتب العام والعديد من الهياكل والاطارات وقد تناولت العديد من المحاور اهمها انجازات هذه الشركة ومخطط تمويل مدينة صفاقس بالغاز وبالكهرباء واكد السيد محمد عمار مدير ادارة التوزيع ان فاتورة المحروقات مرت من 1441.1 مليون دينار سنة 2007 الى 2314.9 مليون دينار سنة 2008 وارتفع برميل النفط من 72.5 دولار سنة 2007 الى 97 دولار سنة 2008 وان الشبكة التجارية للشركة تغطي كامل مناطق الجمهورية وتقدم خدمات تقنية وتجارية من خلال 38 قيم و64 فرع. واشار السيد جمال العجيمي في مداخلته الىى ضرورة الاقتصاد في الطاقة باعتباره توجها عاما لكل الدول لما يشهده العالم من ارتفاع في اسعار المحروقات وقرب استنفاد مخزونها وذلك بغية التقليل من فاتورة الطاقة على المنتج والمستهلك وتمديد عمر المحروقات التقليدية (بترول, فحم, غاز, يورانيوم).. ويضم مفهوم التحكم في الطاقة ثلاثة محاور هي: الاستخدام الامثل للطاقة ويعني الحصول على نفس مستوى الخدمة الطاقية واستعمال الالات المقتصدة للطاقة وكذلك استبدال مواد باستهلاك طاقة أقل مثال الفوانيس المقتصدة ودعا الى النهوض بالطاقات المتجددة التي يكون مصدرها من الطبيعة. وأكد السيد جمال عبد المقصود رئيس مصلحة الغاز اعتماد خطة استبدال غاز البترول المسيل والزيت الثقيل وزيت بالغاز الطبيعي لدى المؤسسات الكبرى كما تم مد 67 كلم من القنوات الفولاذية لنقل الغاز وانشاء محطة لتخفيض الضغط من 20 الى 4 بار وربط قرابة 52 مؤسسة صناعية «سيدي سالم وطريق قابس وسيدي صالح» وربط 14500 مسكن كما تم التخفيض في معلوم الربط بشبكة الغاز واصبح ب 70 دينار المسكن الجماعي و140 دينار المسكن الفردي.. وتطرق السيد محمد الحمامي رئيس مصلحة الاستغلال بالادارة الجهوية للتوزيع ان الاعتداءات على الشبكة الكهربائية تفاقمت خلال السنوات الاخيرة وقد بادرت وحدة الصيانة بصفاقس سنة 2008 بمساعدة الادارة العامة بارساء مشروع بحث يهدف لحل الاشكالية المطروحة باساليب عملية تندرج ضمن منظومة الجودة وتم تسخير فريق مراقبة الشبكات التحتية ذات الجهد المتوسط في اخر سنة 2008 وخلال سنة 2009 تم تقليص عدد الاعتداءات الى 10 اي نسبة فارق تقدر ب 63 بالمائة وذلك من خلال القيام ب 1900 عملية مراقبة ميدانية لحضائر الاشغال