لعل الرغبة الملحة للمرأة في ان تظلّ شابة على الدوام هو ما يدفعها الى الاهتمام المتواصل بتقاسيم وجهها حفاظا على جمالها ونضارتها محاولة من حين الى اخر اخفاء ماعبثت به السنون على بشرتها فتعمد الى البحث عن السبل المثلى لازالة التجاعيد التي كثيرا ما تصبح هاجسا يؤرقها سيما وانها تعكس حقيقة سنها سم البوتولينيوم بإسمه المختصر «البوتوكس» Botox، وهو علاج التجميل الذي حظي بشعبية كبيرة، بعد ان تم ترخيصه عام 2002 في عمليات تقليل حدة خطوط مفرق الحاجبين وهي التقطبات أو التجاعيد الموجودة بين الحاجبين، التي تزداد عمقا مع تقدم العمر. وبمنعه لتقلصات العضلات التي تؤدي إلى حدوث الخطوط في الوجه، فإن البوتوكس يقوم بمهمة زيادة نعومة الجلد وإظهاره برونق الشباب. وهو يستخدم اليوم على نطاق واسع لعلاج أنواع من تجاعيد الوجه، ومنها تلك التي تظهر في العنق وفي زوايا العينين وعلى طول الجبهة. غير ان لهذه العمليات التي تستوجب وخزات بالابر واشاعات الليزر اثار جانبية على الجلد مما دفع بالكثيرين الى البحث عن سبل اخرى للتقليص من تجاعيد الوجه تكون أكثر نجاعة. وداعا للآلام والوخز بالابر... الشابة أميرة الهمامي هي من الشابات المتألقات في بلادنا التي تحصلت على الأستاذية في تقنيات وعلوم البيوتكنولوجيا. وحظيت بفرصة لتزويد بلادنا بآلة ألمانية جديدة تتمثل اساسا في مرهم جلد يتم وضعه على الوجه ودلكه فيما بعد كي يدخل ويتغلغل في الوجه ولتثبيت هذا المرهم داخل المسامات يتم تمرير آلة ليزر خفيفة الاشعاع دون اللجوء الى الوغز بالإبر. علما وان هذا المرهم يوفر احد السوائل الموجودة داخل الوجه والتي تجعله نضرا لكنها وبمرور السنوات وبسبب التدخين أحيانا تنقص شيئا فشيئا فيترهل الجلد وتبرز التجاعيد على البشرة. غير ان الجديد في هذه الالة وكما أكدت محدثتنا ان هذه التقنية الجديدة يمكن استعمالها على اليدين أيضا كي لا يلاحظ الفرق. والجدير بالذكر أن هذه الآلة تستوجب رسكلة تدوم أربعة أيام على الأقل ولا يستطيع إلا أطباء الاختصاص استعمالها أو مراكز العلاج الطبيعي المتعاقدة إجباريا مع أطباء مختصين تجنبا لسوء استعمالها وضمانا لنتائجها. وإجراء تجربة على امرأة تونسية في سن 45 اثبتت هذه التقنية الالمانية الجديدة نجاعتها في ازالة تجاعيد الوجه دون آلام أو تأثيرات جانبية