نظمت مؤسسة مختصة في الإعلامية والتسويق وتنظيم المعارض والصالونات لأول مرة فعاليات صالون الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة الأسبوع الفارط بقمرت وشهد صالون الاتصالات في دورته الأولى مشاركة قرابة 30عارضا يمثلون مؤسسات وطنية ومؤسسات أجنبية من بلجيكيا وفرنسا واليابان ناشطة في مجالات تكنولوجيات المعلومات والاتصال بهدف التعريف بمنتجاتهم وخدماتهم الإعلامية والانترنات على غرار الحلول والتطبيقات الرقمية. وأثنت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة للإعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة على هذه المبادرة التي قامت بها الشركة اثر افتتاحها للصالون والمرور بين كافة العارضين مؤكدة على أهمية استغلال مختلف الفرص لتعزيز الاستثمار في هذا المجال الحيوي باستغلال الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيات الاتصالية والاستفادة من الأفاق الواعدة التي يوفرها القطاع. واعتبرت السيدة أميرة صفر بن حمزة المسؤولة عن التسويق والاتصالات أن الصالون سيكون بمثابة الموعد السنوي لأهم الشركات التي تعمل على نشر الخدمات التكنولوجية والحلول والتطبيقات والعروض الرقمية ذات التكنولوجيات العالية ومراكز النداء والاتصال عن بعد والبرمجيات الحرة وكل ماله علاقة ببروتوكول الانترنات فضلا عن إتاحة الفرصة للمؤسسات الناشئة والصغيرة للتعريف بخدماتها وابتكاراتها. التعريف بخدمات المؤسسات التكنولوجية من بين العارضين الوكالة الوطنية للمصادقة الالكترونية وتمثلت مشاركتها في التعريف بالوكالة كمؤسسة حكومية تساهم في سلامة البينات الالكترونية فضلا عن ضمان سرية المعلومات وضمان الهوية الالكترونية والإمضاء الالكتروني من خلال تقديم تطبيقات متعددة للعمل والمرتكزة على تكنولوجيات بروتوكول الانترنات. أما شركة «نكسيس» البلجيكية فهي من بين الشركات الأجنبية المشاركة والتي تمركزت منذ مدة قصيرة بتونس وهي مختصة في تقديم حلول جديدة وتطبيقات رقمية حديثة لفائدة مراكز النداء بالأخص والعمل أيضا على جذب واصطياد المبحرين على الشبكة العنكبوتية هدفها التعريف بخدماتها. محاضرات وندوات موازية فضلا عن عرض التقنيات الحديثة المتصلة ببروتوكول الانترنات فقد تضمن الصالون محاضرات وورشات عمل حول مواضيع متصلة بالرهانات و الأفاق المستقبلية على مستوى تقنيات بروتوكول الانترنات والاتصالات من الأجيال الجديدة الى جانب عقد لقاءات أعمال بين الشركات والمؤسسات المشاركة ومن بين هذه المحاضرات نذكر محاضرة «الهوم شور» والتي تم التطرق فيها الى آليات و طرق العمل بالبيت والتي تعتمد على اللامركزية وذلك دون ضرورة التنقل إلى مكتب العمل لكن ذلك يستلزم توفير عدة إمكانيات لفائدة العامل وهي إمكانيات تكنولوجية رقمية بالأساس لبلوغ الهدف المنشود من هذه التقنية وهو الاقتصاد في مختلف الموارد و تقليص أكثر ما يمكن من المصاريف وبلوغ المردودية والجودة اللازمة والوصول إلى كفاءات لا تستطيع التنقل بسبب ظروف معينة خاصة في مجال مراكز النداء