نظمت الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية يوم السبت الفارط ندوة صحفية حول محاور العمل التي ستقوم بها الغرفة خلال سنة 2010 والتظاهرات الوطنية والاقليمية والدولية التي ستشارك فيها الغرفة خلال هذه السنة وبحضور كل من السيد انيس الشهيبي الرئيس الوطني للغرفة الفتية الاقتصادية والسيد وديع عبودة نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالتكوين والسيد انيس كرابع نائب الرئيس التنفيذي المكلف باقليم تونس الكبرى ونابل وزغوان والسيد صفوان شبوح الكاتب العام الوطني والسيد انيس بوغطاس امين مال وطني وقد اوضح رئيس الغرفة انه تم اختيار اربعة محاور للعمل لسنة 2010 التي تتزامن مع الذكرى 49 لانبعاث الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية ومن المحاور التي تم وضعها الاحتفال بالسنة الدولية للشباب التي ستكون فرصة تشجيع الحوار بين الاجيال وتكريس مبدإ السلم وحقوق الانسان والحريات والتضامن وهي فرصة للتعريف بالتجربة التونسية الرائدة في الحوار مع الشباب في كل العالم اما المحور الثاني فهو الشراكة الاقتصادية لدفع النمو الاقتصادي والاجتماعي وسيكون في هذه السنة حدثا مميزا الا وهو انبعاث البنك المغاربي الذي سيدعم وحدة المغرب العربي وسيكون محور التغيرات المناخية كذلك موضوعا للنقاش خلال هذه السنة والذي سيكون مساندة لمجهودات الاممالمتحدة للتحسيس بخطورة التغيرات المناخية وتقليص تأثيرها وخطورتها اذا ما تواصل الاحتباس الحراري وسيقع الاهتمام كذلك بالسياحة الثقافية والمعالم الاثرية التونسية وذلك في اطار تاكيد الهوية في ظل العولمة وتعدد الثقافات. واستعرض السيد انيس الشهيبي برنامج الغرفة الفتية الاقتصادية وستنطلق الانشطة بمسابقة وطنية لافضل مشروع مؤسسة ومسابقة وطنية لافضل 10 شبان متميزين في 10 ميادين مختلفة ومسابقة وطنية للباعثين الشبان والبطولة الوطنية للخطابة وفن الخطابة كما ستكون هناك مشاركات في التظاهرات الدولية على غرار ملتقى القياديين الذي سيلتئم بنيويورك في جويلية القادم كما ذكر السيد انيس الشهيبي ان الغرفة الفتية الاقتصادية مثلما ساهمت سابقا في بعث غرف فتية بدول عربية فهي ستعمل هذه السنة على بعث الغرفة الفتية بالجزائر وهو دليل على اهمية التجربة التونسية. وقد اشار السيد انيس الشهيبي كذلك الى السعي الى الترفيع في عدد الشبان المنخرطين بها في كل غرفة محلية الى نحو 40 عضوا عوضا عن 26 عضوا