إحتفل حزب الخضر للتقدّم مؤخرا بالذكرى الرابعة لحصوله على تأشيرة العمل القانوني في ماي 2006 وأوضح السيد منجي الخماسي الأمين العام والمؤسس لهذا الحزب للإعلان قائلا : «انطلق حزبنا بعدد قليل من الاشخاص وها هو اليوم يصبح حزبا واسع الإنتشار له العشرات من المناضلين والمناضلات جامعات في كلّ الولايات وركّز الخماسي على هيكلة الحزب من خلال بعث 13 جامعة وسيستكمل الحزب قريبا تدشين فروع لأربع جامعات تمّ بعثها خلال الفترة الماضية وذلك في انتظار إستكمال الحضور في كل الولايات هذا إضافة الى المدّ المعرفي والاستشرافي حول قضايا البيئة وعلاقتها بالتنمية. وهذا الجهد الاستشرافي موكول الآن للهيئة العليا للدراسات والإستشراف والتي تضّم ثلّة من الخبرات والكفاءات في العديد من التخصصات وتعمل على إثراء الزاد المرجعي للحزب من حيث الدراسات والابحاث وأمكن لهذا الحزب أن يقدّم عدّة رؤى جديدة. ستة مقاعد وبعد... حزب الخضر للتقدم تمكّن من دخول البرلمان بستة مقاعد في أول مشاركة بعد أن كان الامين العام لهذه العائلة السياسية البيئية قد ترشّح في السابق عن الحزب الاجتماعي التحرّري وقبل أن يستقل بذاته ويعرف حركية نشيطة في مقره من خلال الندوات والمحاضرات. وقاد حزب الخضر للتقدم قبل دخوله البرلمان وأثناء الحملة الانتخابية حملة منظمة وعصرية اعتمدت على أحدث التقنيات الإتصالية ويكاد هذا الحزب ينفرد بتمشي يصالح بين البيئة والمواطن ويوظف وسائل عمل حديثة تحترم بدورها المحيط وتحافظ عليه في حملة الكترونية غير مسبوقة. نقد نزيه وهادىء وداخل قبّة البرلمان أمكن لنشاط الحزب ونوّابه التقدم بعدّة نصوص ورؤى ومواقف تقدمية تخص الربط بين البيئة والتنمية وتأمين مستقبل أفضل لأجيال تونس ودُعي الحزب للمشاركة في أشغال المجالس العليا للتنمية والبحث العلمي والموارد البشرية والثقافة وغيرها..وحول الإنتخابات البلدية حيث أكد السيد منجي الخماسي على أهمية تطوير الأداء وإنجاح الديمقراطية المحلية وتحفيز الشباب للمشاركة في العمل السياسي وقال إنّنا في كل ذلك معارضة وسطية هادئة تقوم على النقد النزيه والمسؤول والإشادة بالايجابيات