رغم أنه حديث النشأة بالمقارنة مع الأحزاب السياسية الوطنية الأخرى فإن حزب الخضر للتقدم برز بأنشطته المكثفة وحضوره القوي على جميع الأصعدة وطنيا وعربيا وإفريقيا وعالميا.. مما أهله للمساهمة في إثراء المشهد السياسي في بلادنا والتموقع كأحسن ما يكون في خارطة الأحزاب التي تعنى بالبيئة في مختلف أرجاء العالم ويذكر أن حزب الخضر للتقدم كان من بين الأحزاب السياسية الوطنية التي شاركت في انتخابات 25 أكتوبر الماضي حيث تمكن من الفوز بستة مقاعد في البرلمان وهو ما يعني أن هذا الحزب تخطى مرحلة التأسيس إلى مرحلة التأكيد والنضج خاصة وأن حزب الخضر للتقدم يختلف من حيث الاهتمامات والمبادئ عن بقية الأحزاب الأخرى في بلادنا، ولعل هذا ما بوأه للحضور والمشاركة مؤخرا في منتديات وملتقيات واجتماعات إقليمية ودولية هامة آخرها المشاركة في المنتدى العربي للتنمية والبيئة بلبنان، وفي هذا الإطار ضبط الحزب إستراتيجية وبرنامجا لضمان تحرك خارجي إيجابي وفاعل على جميع المستويات والتواجد في أهم التظاهرات الإقليمية والدولية وخاصة منها التي تعنى بالتنمية والبيئة.. منتدى عالمي حول السياسة البيئية وعلمنا في هذا السياق أن حزب الخضر للتقدم التونسي سيكون في النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري وبدعوة من حزب الخضر المغربي من ضمن المشاركين في المنتدى العالمي حول السياسة البيئية والذي سينتظم بالمغرب، وسيرأس وفد حزب الخضر للتقدم المشارك في هذه التظاهرة العالمية الأمين العام المنجي الخماسي. اجتماع شهري بنواب الحزب كما نشير إلى أن المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم أقر في اجتماعه الأخير عقد اجتماع شهري بين نوابه في مجلس النواب وأعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني واللجنة العليا للدراسات والاستشراف في كل يوم جمعة من آخر كل شهر بالمقر المركزي للحزب وذلك لتحديد إستراتيجية العمل البرلماني الجماعي ولضبط توجهات الحزب في هذا الإطار حتى يعمل بها النواب داخل قبة البرلمان بما ينسجم مع تطلعات جميع هياكل الحزب ومع خصوصيات المرحلة الجديدة ومن المنتظر أن ينعقد أول يوم برلماني قريبا وبالتحديد قبل انقضاء النصف الأول من شهر ديسمبرالحالي، والجدير بالذكر أن عدد نواب حزب الخضر للتقدم الذين تمكنوا من النجاح في الانتخابات الأخيرة ولأول مرة باسم الحزب يبلغ ستة نواب وهم المنجي الخماسي وفاتن الشرقاوي ورمزي الخليفي وخديجة مبزعية وعيشة الخماسي وتوفيق بن رمضان. إعادة هيكلة للجامعات وللجنة العليا للدراسات وأقر المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم في اجتماعه الأخير إعادة هيكلة جميع الجامعات في كل جهات البلاد من خلال عقد مؤتمراتها بكل ديمقراطية وذلك برئاسة المنجي الخماسي الأمين العام وبقية أعضاء المكتب السياسي وستكون البداية تقريبا في النصف الثاني من شهر ديسمبر الحالي مباشرة إثر عقد أول يوم برلماني، كما تقرر إضافة إلى ذلك إعادة هيكلة اللجنة العليا للدراسات والاستشراف بما يتماشى ويستجيب لتحديات المرحلة القادمة التي يقبل عليها الحزب