السيد أحمد ناجي من سكّان منطقة سيدي رزيق بالعاصمة وهو معروف لدى الجميع بإسم «عبد المؤمن» إشتهر بصيده للثعابين وهي هواية تعلّمها منذ الصغر ولعل خبرته في رياضة «الكونغفو» التي تتطلّب الرشاقة وسرعة الحركة سهّلت مهمّته في صيد الثعابين وحتى الأفاعي ورغم أنه متقدّم نسبيا في السنّ فهو في الخمسين من عمره لكنه يبدو قوي البنية وشجاعا جدا الى درجة أن الثعابين والأفاعي نفسها تهابه فهو يشتمّ رائحتها على بعد 5 كلم ويعرف جيّدا أين تختبئ فهو خبير في ترويض هذه الثعابين وبإتصالنا به أكد لنا صائد الأفاعي أن المرضى وخاصة منهم المصابين بالأمراض المستعصية يطلبون منه تمكينهم من ثعبان أو أفعى لأنهم يعتقدون أن لحومها تقي من عديد الأمراض خاصة المزمنة منها ويمكنهم من طلبهم دون مقابل أي مجانا. ويروي لنا صديقه السيد محسن شقرون أن صديقه اصطاد ثعبانا كبيرا طوله 3 أمتار في أقل من 3 ثوان.. ولعل الطريف في الأمر أنه يستمع الى صوت الأفاعي والثعابين وأيضا يرصد تحركاتها مما يساعده على صيدها دون عناء. والجدير بالذكر أن السيد أحمد ناجي يتدرّب يوميا في غابة معروفة بالصيد بجهة رادس والويل لمن يعترضه من ثعابين أو أفاع