في اطار تدعيم نشاطات المعهد الوطني للزراعات الكبرى بمعتمدية بوسالم من ولاية جندوبة نظمت وزارة الفلاحة والموارد المائية زيارة ميدانية الى مقر المعهد وتم في هذا الصدد استعراض مختلف الانشطة التي قام بها المعهد خلال الموسم 2010-2009 وذلك بحضور مدير عام المعهد وبعض الاطارات والفنيين وأبرز السيد حليم بالحاج صالح مدير عام معهد الزراعات الكبرى أهمية الانشطة التي قام بها المعهد خلال هذه الفترة الوجيزة على غرار ضبط منضومات فنية ناجعة اقتصاديا وتعدد التجارب الحقلية حول مختلف الزراعات التي تدخل في التداول الزراعي بعد الزراعات الكبرى بالاضافة الى ربط علاقات تعاون وشراكة مع مختلف الهياكل المتدخلة في مجال الزراعات الكبرى. نقلة نوعية يسعى المعهد الى بلوغ الاكتفاء الذاتي في مادة القمح الصلب في أفق سنة 2014 وتجميع 80 بالمائة من الحبوب المنتجة سنويا أما فيما يتعلق بالزراعات العلفية فيجري العمل على الترفيع في نسبة التغطية الجملية الى حدود 91 بالمائة وأشار المدير العام السيد حليم بن صالح الى أنه سيقع العمل بالنظام الخبير في أواخر شهر ماي حتى يتسنى للفلاحين التعرّف على التقنيات الفنية في زراعة الحبوب مع إعداد نظم مماثلة خاصة بالبقوليات والزراعات العلفية ويتم في هذا الغرض تنظيم يوم إعلامي لتقييم وتفعيل نظام المساعدة بتشريك المهنة بالاضافة الى إرساء بوابة للتعرف على نشاط المعهد وإرساء فضاء الحوار وتبادل المعلومات ودعم التواصل بين الهياكل المهنية والمعهد. انذارات فلاحية وأمام تفشي العديد من الأمراض الفطرية التي تهدد العديد من الزراعات الكبرى توجهت «الإعلان» بالسؤال الى السيد حليم بنحاج صالح مدير عام المعهد الوطني للزراعات الكبرى والذي أفادنا بأنه تم تركيز شبكة التجارب الميدانية في عدة مناطق بيو مناخية مختلفة وتتمحور البحوث التطبيقية حول مدى تأقلم الأصناف حسب هذه المناطق ومدى نجاعة المبيدات في مكافحة الاعشاب المستعصية والامراض الفطرية. حقول اليقظة ولمتابعة ظهور وتطور الامراض الفطرية التي تهدد الزراعات الكبرى تم تكوين قاعدة معلوماتية لإصدار الانذارات الفلاحية وأربعة انذارات للتدخل قصد مقاومة الامراض الفطرية (التبقع السبتوري، الصدأ البني، البياض الدقيقي) وخمسة إنذارات أخرى حسب الجهات للقيام بري الحبوب من خلال قياس نسبة الرطوبة في التربة