وصلتنا رسالة مذيلة بإمضاء عدد من متساكني نهج جرجيس وإقامة الأمل ببومهل البساتين عبروا من خلالها عن تذمرهم من إقدام أحد أجوارهم على تركيز عمود الهاتف الجوال وجاءت في الرسالة بالخصوص : في صبيحة يوم 2009/05/03 الجاري أفقنا بكل ذهول على تركيز عمود للهاتف الجوال في حيّنا السكني «نهج جرجيس وإقامة الأمل» وذلك فوق منزل أحد الأجوار وكما هو معروف فإن هذه الأعمدة الهوائية للهاتف الجوال قد تكون مصدرا لنشأة الأمراض الخبيثة والسرطانية نتيجة الترددات الراديو مغناطيسية التي تصدرها كما أن وجود هذا العمود وسط المنازل جعل منه نشازا في الحي ومظهرا غير لائق. كما أن المنشور الصادر عن كل من وزارة الداخليةوالتنمية المحلية ووزارة الصحة ووزارة تكنولوجيا الاتصالات بتاريخ 23 أكتوبر 2008 الذي جاء على توضيح الاجراءات الخاصة بتركيز هوائيات ومحطات الهاتف الجوال وما وجب على كل من مشغل الشبكات والجماعات العمومية والوكالة الوطنية للترددات والوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتوجات كل حسب إختصاصها نص على إحترام متطلبات الجمالية الحضرية ومقتضيات التهيئة الترابية، وأيضا بالرجوع إلى العمود الهوائي الذي ركزته إتصالات تونس فوق المنزل المذكور أعلاه والبالغ علوه 20 مترا فإنه لم يتم إحترام عند تركيزه المتطلبات الصحية والوقائية. ونحن متساكنو نهج جرجيس وإقامة الأمل نطلب من سيادتكم نشر هذا المقال ليطلع عليه المسؤولون وخاصة والي بن عروس، معتمد بومهل، وزير الصحة، وزير الاتصالات، المدير العام للوكالة الوطنية للترددات، الوكالة الوطنية للرقابة الصحية للمنتوجات لإلحاقه الضرر الكبير بالمواطن صحيا وبيئيا كما بينته عدة دراسات عالمية، علاوة على أن ثمن منازلنا لم تعد لها قيمة مادية.