قال السيد عمر الجيلاني مدير عام الوكالة التونسية للتعاون الفني أن نسبة الاطارات العليا والكفاءات المختصة التي تعمل بالخارج على مستوى التأطير تصل الى 20٪ من مجموع المهاجرين وهذا الرقم مرشح للتطوّر ويعكس قدرة الكفاءات التونسية على التأقلم في سوق الشغل العالمي وأضاف المدير العام أن السوق التقليدية للكفاءات التونسية لم تعد منحصرة في بلدان الخليج بل إن عددا هاما من الكفاءات موجود بأوروبا وكذلك البلدان الافريقية وبلغت عائدات المهاجرين عامّة بما فيها الكفاءات 8 مليارات دينار خلال السنوات الثلاث الاخيرة بين 2005 و2008. وشدّد المدير العام للتعاون الفني على ما تحظى به الكفاءات والمهاجرين عامة من عناية وذلك للمساهمة في دفع البحث العلمي والتقني وتطويره بانفتاح هذه الطاقات وتأطيرها للطلبة والخريجين مع ضرورة دفع التواصل بين هذه الكفاءات الباحثين في تونس. الجلاصي وأنموذج النجاح وكان عدد من الاطارات العليا التي تمسك بزمام الامور العلمية في أوروبا قد ساهمت في اللقاءات والندوات الاخيرة حول الكفاءات بالخارج منهم الاستاذ فتحي الجلاصي وهو خبير وعميد كلية الجسور والطرقات بفرنسا. وقد دعت وزارة تكنولوجيا الاتصال هذا الباحث الاستثنائي للمساهمة في تنمية الكفاءات الاتصالية والنظر في الامكانيات المتاحة للاستثمار في تكنولوجيات الاتصال ودفع موقع تونس في سلم دافوس الاقتصادي