في تصريح خاص لحقائق أون لاين قال وليد البنّاني عضو المجلس التّأسيسي عن حركة النهضة وعضو مكتبها التنفيذي انه "يتعرّض لسلسلة من الاتّهامات الباطلة في محاولة لضرب رمز من رموز ولاية القصرين و لضرب حركة النهضة ". وجاء تصريح البناني إثر ما اوردته جريدة السور صباح امس الجمعة من أن آخر مكالمة وُجدت على هاتف أحد المتهمين الموقوفين في أحداث الشعانبي كانت مع وليد البناني القيادي في حركة النهضة. وقد نفى وليد البناني ما نسب له و أكد أنه لا يعرف الشخص المتهم في القضية وأنه يتلقى يوميا مئات المكالمات باعتباره نائبا في المجلس الوطني التّأسيسي. واعتبر البناني أن هذا الاتهام ما هو إلا جزء من سلسلة الاتهامات الموجّهة له على غرار اتهامه بمقتل السياسي شكري بلعيد و تفجيرات بوسطن وتعاونه مع شخصيّة رفيعة المستوى بوزارة الداخليّة لتسهيل دخول الجماعات المسلّحة على حدّ قوله. كما أفاد عضو المجلس التاسيسي أن هذه التشويهات ما هي إلاّ محاولة مبتذلة وسخيفة ولن تنطلي على الشعب التونسي. وأضاف "أنّها ملفّقة من جهات معروفة نظرا البى كونه رمزا سياسيّا يهدّد انتصارهم في الانتخابات المقبلة". و تابع البناني لحقائق أون لاين قوله ان " هذه الأكاذيب" تم تداولها على خلفيّة مواقفه التي صرح بها "في عديد المناسبات في الوسائل الإعلاميّة حول ضرورة استكمال مشروع تحصين الثورة وحول روابط حماية الثورة" التي يرى "أنها لا يجب أن تحلّ إلا عن طريق القانون". و وجّه البناني دعوة إلى وسائل الإعلام للرجوع إلى الأشخاص المعنيين بالأمر بدل تناقل خبر يمسّ بأعراض الناس دون تثبت و استنكر ما تداولته الصحف من تهم دون العودة اليه للاستفسار. و ترك البناني لنفسه حريّة مقاضاة أصحاب التهم مشيرا الى أنه وكّل المكتب القانوني للحركة لرفع قضيّة في ما يخصْ اتهامه بمقتل زعيم الجبهة الشعبيّة شكري بلعيد و مؤكدا ثقته في الشعب. وختم البناني بالتاكيد على ان هذه الأقاويل هي محاولة جديدة لضرب حركة النهضة المعروفة بوسطيّة أفكارها من خلال رموزها خاصة في ظل الظروف الراهنة . و أبرز أن الحركة ماضية في حمل الأمانة الموكولة لها من طرف الشعب لاستكمال المرحلة و إنجاز الانتخابات المقبلة.