تجري الإستعدادات داخل جمعية معرض صفاقس الدولي بنسق حثيث من أجل إنجاح الدورة الثالثة للصالون الدولي للخدمات البترولية و الطاقة الذي سيحتضه فضاء معرض صفاقس الدولي من 22 إلى 25 ماي الجاري. في هذا الإطار، نظّم المشرفون على تنظيم هذه التظاهرة الإقتصادية و العلمية الهامة ندوة صحفية، مساء أمس الأربعاء 15 ماي 2013، سلّطوا خلال الأضواء على برنامج أشغال هذه الدورة التي ستشهد مشاركة 170 عارضا من 21 دولة شقيقة و صديقة، تتوزع إختصاصاتهم على مجال التجهيزات البترولية و الغازية و معدّات التنقيب و كذلك وسائل إصلاح و صيانة وحدات التنقيب عن النفط و الغاز علاوة على إختصاصات أخرى كالهندسة و تكنولوجيا الإتصال و النقل و خدمات التأمين و غيرها. وقد أعلن مدير الصالون الدولي الثالث للخدمات البترولية و الطاقة زياد بن عياد خلال هذه الندوة عن تنظيم 3 منتديات علمية على هامش فعاليات الصالون سيخصّص المنتدى الأول منها لموضوع آفاق تنمية قطاع النفط والغاز و سيتمحور الثاني حول مسألة النجاعة في مجال الطاقة والطاقات المتجددة فيما سيهتم المنتدى الثالث بإشكاليات الصحة و السلامة و البيئة في المجال النفطي. كما أفاد بن عياد أنّ كاتب الدولة لدى وزير الصناعة المكلف بالطاقة و المناجم نضال الورفلي سيشرف على إفتتاح هذه التظاهرة التي من المنتظر أن تستقطب حوالي 5000 زائر من المهنيين و الباحثين و الأكاديميين التونسيين و الأجانب. على صعيد آخر، شدّد رئيس جمعية مهرجان صفاقس الدولي عبد اللطيف الزياني في كلمته على أهمية هذه التظاهرة الدولية في مسار تطوير القطاع النفطي و الغازي بجهة صفاقس التي قال الزياني إنّها قادرة على أن تكون قطبا نفطيا كبيرا في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط بفضل إمكاناتها البشرية و الجغرافية و الطبيعية الهامة. وقد شهدت هذه الندوة حضور وفد موريطاني تقدمه وزير الطاقة السابق ورئيس مجلس إدارة الشركة الموريطانية للمحروقات حمود ولد إعلي الذي قال أنّ زيارته إلى مدينة صفاقس تتنزل في إطار سعيه إلى تدعيم التعاون بين تونس و موريطانيا في مجال النفط و الغاز و ذلك من خلال تبادل الخبرات و الكفاء ات فضلا عن تعزيز فرص الإستثمار بكلا البلدين المغاربيين.