أَصدرت حركة مشروع تونس توضيحا يخصوص "ماورد في بيان يحمل امضاء نواب ثلاثة سبق طردهم من كتلة الحرة لحركة مشروع تونس". وجاء في البيان التوضيحي أنه "يبدو من الغريب أن يتقدم نواب بنص استقالة من حركة مشروع تونس وهم الذين اطردوا من الحزب والكتلة منذ أكثر من شهر وقد صدر ذلك في عديد وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة." وذكّرت الحركة "هؤلاء النواب ومن يقف وراءهم أن موقفها مبدئي من الالتزامات السياسية والاخلاقية مما ورد في وثيقة قرطاج، وان تصويت نوابها يرتكز على مواقف مبدئية تقدم المصلحة الوطنية والمطالب الشعبية دون غيرها من المصالح الذاتية الضيقة التي يعرفها كل متابع." ونبهت الى الانحرافات الخطيرة التي تتزايد في مفاصل بعض المؤسسات العليا للدولة و مواقع القرار نتيجة ضيق الرؤيا وغياب ثقافة الدولة لدى بعض الاطراف التي لا هم لها سوى بث الفرقة ووضع الدسائس مما يؤثر على المشهد السياسي الوطني. وأكدت حرصها على المضي في تشكل جبهة ديمقراطية حداثية تنتصر لقيم المواطنة والحداثة وثقافة الدولة الوطنية والولاء لتونس.