في وقت متأخر من ليلة أمس السبت، حالة من التأهب الأمني القصوى، بعد أن اقتربت سيارة من إحدى نقاط التفتيش المحيطة بالبيت الأبيض، وادعى سائقها أنه يحمل قنبلة ، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية لقناة "سي أن أن" الأميركية. إلى ذلك، أعلن جهاز الخدمة السرية أن السلطات الأميركية احتجزت شخصاً، عندما وصلت سيارة مريبة إلى نقطة تفتيش بالبيت الأبيض أمس، لكن دون أن يتحدث عن وجود أي قنبلة أو عبوة ناسفة. وفي حين لم يتم تأكيد وجود أي قنبلة أو مفخخة في السيارة، إلا أن التأهب الأمني بلغ ذروته، وقد تم توقيف السائق للتحقيق معه، كما تم إقفال بعض الطرقات المحيطة بالمقر الرئاسي، على الرغم من أن الرئيس الأميركي لم يكن متواجداً في المكان. يذكر أن رجلاً كان اقتحم سور البيت الأبيض في العاشر من مارس، وأعلن الجهاز السري المكلف بحراسة المقر الرئاسي، أن الرجل الذي تمكن من التسلل إلى حديقة البيت الأبيض في نهاية الأسبوع الماضي، تجوّل في حديقة المقر الرئاسي لأكثر من 16 دقيقة قبل أن يتم اعتقاله. ووفقاً لهذا الجهاز المكلف حراسة البيت الأبيض وضمان أمن الشخصيات في الولاياتالمتحدة، فقد دخل الرجل إلى الحديقة قبل منتصف الليل في 10 مارس 2017. وكان الرئيس دونالد ترمب موجودا في البيت الأبيض عند حصول الحادث. وذكرت شبكة "سي ان ان" أن المتسلل يدعى جوناثا نتران (26 عاما) وينحدر من كاليفورنيا. ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، كان الشاب يحمل على ظهره حقيبة تحتوي على قنبلتي غاز مسيل للدموع، وهو يواجه عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات في حال تمت إدانته.