، ناجية عبد الحفيظ، إنّه تم اقالتها من كتلة حركة نداء تونس على خلفية انتقادها لزيارة وفد عن الحزب لليبيا لبحث ملف الأطفال التونسيين المسجونين في ليبيا. وأضافت عبد الحفيظ في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 20 أفريل 2017، بأن "ملف الأطفال التونسيين في ليبيا عرض على لجنة التونسيين بالخارج من طرف عائلاتهم وطلبوا المساعدة من اللجنة لاستعادتهم"، مشيرة إلى أنّ اللجنة تعهدت بالملف بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية وكاتب الدولة للهجرة والاتصال بالصليب الأحمر. وتابعت بالقول "تفاجأت من زيارة رئيسة اللجنة إلى ليبيا رفقة زميلها في الحزب منجي الحرباوي وطرف آخر لا علاقة له بالحزب ولا بالبرلمان ولا شرعية لوجوده في الوفد وهو شفيق جراية"، مبينة أنّ أعضاء اللّجنة شعروا بالاشمئزاز من هذه الزيارة ووصل بهم الغضب حدّ المطالبة بتنحية الجبابلي من رئاسة اللجنة. وأكّدت أن الزيارة لا تمثلها حتى ولو كانت في إطار مهمة حزبية وأن الخوض في ملف الأطفال التونسيين في ليبيا رفقة أطراف لا تمثل الدولة يندرج في إطار الديبلوماسية الموازية ويضرب هيبة الدولة. وقالت:" الاشكال ليس في إعلامي بالزيارة من عدمه بل في تجاوز رئاسة حكومة ورئاسة الجمهورية ومجلس نواب الشعب المنوط بعهدتهم الخوض في هذه المسائل"، مشيرة إلى أن ملف الأطفال في السجون الليبية حساس وفي غاية الخطورة. واعتبرت أنّ طريقة ابلاغها بقرار اقالتها غير أخلاقية لأنها تمت عن طريق بريد الكتروني، الأمر الذي دفعها للاستقالة بسبب الممارسات غير الديمقراطية وغير الإنسانية، موضحة أنها لن تستقيل من الحزب. ولفتت إلى أن وجود سفيان طوبال الذي اتخذ قرار إقالتها، على رأس الكتلة غير شرعي، لأنه تعهد كتابيا بالتنحي في شهر فيفري الفارط لكنه لم يفعل، وفق قولها، مشددة على أنها ستواصل الدفاع عن الديبلوماسية التونسية والتصدي لمن يريد ضربها.