وجه مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الدعوة إلى الظهير الأيمن للنادي الإفريقي مختار بلخيثر ليمثل أمام أنظارها يوم الخميس المقبل أي قبل مباراة دربي العاصمة بأيام قليلة.. الدعوة بررها رئيس مكتب الرابطة محمد العربي لدى تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنه لاعب نادي باب الجديد قام بالبصق على لاعب نجم المتلوي.. تصريح غريب من رئيس الرابطة باعتبار أن الإقرار بالبصق قبل الاستماع للاعب يعد بمثابة الإشارة إلى أنه سيعاقب فعلا ذلك أن عقوبة البصق تستوجب إيقافا بثلاث مقابلات دون الحديث عن الغرامة المالية.. تصريح رئيس الرابطة ورطه من حيث لا يدري ذلك أنه استبق جلسة الاستماع لمختار بلخيثر فالإقرار بالفعلة والتصريح بها يعد بمثابة القضاء النهائي فماذا لو ثبت أن اللاعب لم يتركب أي خطأ فهل يستقيم حينها التصريح.. مسؤولو نادي باب الجديد أعادوا مشاهدة اللقاء لتتأكد لهم أن الدعوة ليست إلا مجرد تشويش على لاعبهم قبل كلاسيكو مهم أمام النادي الرياضي الصفاقسي ومباراة مصيرية أمام الجار الترجي الرياضي ذلك أن الصور التلفزية لا تتضمن أية صورة لعملية البصق التي صرح بها محمد العربي.. من جهة أخرى تنص المجلة التأديبية على ضرورة أن توثق الصورة التلفزية لعملية البصق "وخروج اللعاب" من فم مرتكب الخطأ وهو أيضا ما لم توثقه الصور التلفزية وبالتالي استغرب الأفارقة سبب توجيه الدعوة إليهم.. وفي غياب الصورة التلفزية عبرت جماهير النادي الإفريقي عن استيائها من التشويش على فريقها محذرة من أي تجاوز قد يهدف لإزاحة زملاء خليفة من سباق التتويج متسائلة في ذات السياق حول الأسباب الكامنة وراء التشويش على بلخيثر.. فهل انطلقت حملة استهداف الأحمر والأبيض بعد أن بات يمثل تهديدا في صراع التتويج بالبطولة؟ بقي أن نشير إلى أن الاجتماع الفني بين المدرب ومساعديه باللاعبين قد شهد توجه الإطار الفني بالتنبيه على مختار بلخيثر ليتفادى الدخول في مناوشات جانبية مع الخصوم تفاديا لأية عقوبة قد تبعده عن المباريات في توقيت مصيري من الموسم..
