أثارت قيمة المساعدات المخصصة للعائلات المعوزة بمناسبة عيد الأضحى المقدرة ب40 دينارا، انتقادات كبيرة... أثارت قيمة المساعدات المخصصة للعائلات المعوزة بمناسبة عيد الأضحى المقدرة ب40 دينارا، انتقادات كبيرة لدى الرأي العام التونسي الذي اعتبر أنها إهانة لهذه العائلات حيث لا تكفي لشراء كيلوغرامين من اللحم، وفق ما تم تداوله عبر عديد صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام للإدارة العامة للنهوض الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية محمد بن يوشع في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 24 أوت 2017، أن هذه المساعدات تتوزع على 241 ألفا و500 عائلة معوزة على المستوى الوطني بكلفة جملية تقدر ب9 مليارات و660 ألف دينار في إطار المساعدات المخصصة للمناسبات والأعياد دون احتساب المنح القارة المخصصة لهذه العائلات والتي تقدر ب150د لكل عائلة مع زيادة 10د على كل تلميذ علاوة على انتفاع كل طالب صلب العائلة بمنحة بقيمة 100د. وأفاد بن يوشع بأنه تم إقرار هذه القيمة، في إشارة إلى ال40د، منذ 3 سنوات تقريبا وذلك بعد الترفيع فيها ب10د، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للنهوض الاجتماعي تعمل كذلك على الزيادة في المنح القارة حيث تقدمت للوزارة بمقترح للترفيع في منح العائلات المعوزة ب20د على الأقل و5د للطلبة. وفي رده على الانتقادات الموجهة لقيمة هذه المساعدات خاصة تلك المقررة لعيد الأضحى، قال محدثنا "إنها قد لا ترقى إلى ثمن كيلوغرامين من اللحم حقا، ولكن عندما يقع احتسابها على المستوى الوطني فهي ليست بالأمر الهيّن". وللإشارة فقد تم صرف المنحة القارة الخاصة بالعائلات المعوزة بين يومي 17 و19 من شهر أوت الحالي وهو التاريخ المعتاد، فيما ينتظر صرف المساعدات المقررة بعنوان عيد الأضحى يوم 28 أوت الجاري.