علّق القيادي في حزب المبادرة الوطنية الدستورية... علّق القيادي في حزب المبادرة الوطنية الدستورية محمد صافي جلالي على حوار رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي صدر في عدد اليوم الاربعاء من جريدة الصحافة. وتوجه جلالي، في تدوينة عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، للسبسي بجملة من التساؤلات حول عبارة "أخطأنا التقدير" التي جاءت في حواره اليوم في علاقة بالتحالف مع حركة النهضة. وفي ما يلي النصّ الذي كتبه القيادي في حزب المبادرة: " #غمزة_تعتصر_ألما: وانا اقرأ حوار الرئيس الباجي قائد السبسي لجريدة الصحافة لم أجد ما أعلق به سوى أن هذا الكلام كان يمكن ان يكون جيدا قبل حلول الكارثة وليس بعدها. ولكني سأخاطب السيد الرئيس في كنف الأحترام الذي يليق بمقامه وفي نفس الوقت بلوم شديد كتونسي يغار على بلده فأقول له: - سيدي الرئيس ، هل تدركون اليوم والمشهد السياسي على ما هو عليه بأنكم من أفرغتموه من أحزابه من خلال دعوتكم للvote utile في 2014 وفي الأخير حكمتم مع من كنت تعتبرهم اعداؤك لسنتين من تكوين حزبك ( ماكش فرد حكة انت واياهم) ثم حكمت معهم لثلاث سنوات واليوم تقول للتونسيين في جريدة الصحافة "اخطأت التقدير" ولم تنقص الحوار الا كلمة "سامحوني او غلطوني". - سيدي الرئيس ، الم تدرك بعد أن من كانوا حولك ولئن غادر البعض منهم ومازال البعض الآخر هم من اوصلوك وأصلوا تونس الى ما انت قلق من أجله اليوم في حوارك . - سيدي الرئيس ، هل يهممك بأن تعرف أن غيرك يرى انك لا تننظر الى كل طاقات البلد الفكرية والسياسية على اساس الكفاءة بل حصرت نظرك في زاوية معينة وما يهمك الا الاشخاص المتواجدين في تلك الزاوية كي لا أقٌول شيئ آخر. - سيدي الرئيس هل تعلم أن شقا هاما من التونسيين يعتقد انك لا ترى من جهات الجمهورية التونسية الا ما يعد على رؤوس الاصابع لا أكثر وكأني بالطاقات البشرية الموجودة ببقية الجهات ليست تونسية ولا تعنيك في شيئ - سيدي الرئيس ، هلل تعلم أنه وفي سنة 2014 وانت تكلف السيد الحبيب الصيد بتشكيل الحكومة الاولى كان غيركم يرى الحل في حكومة إنقاذ وطني تنفذ برنامج انقاذ وطني تعده كفاءات البلد ( وهم كثر ) مسبقا وتتفق عليه المجموعة الوطنية أحزابا ومنظمات ومجتمع مدني لكنك كابرت وأضعت على تونس 3 سنوات كان الانقاذ فيها أكثر إمكانية من اليوم. الخلاصة: سيدي الرئيس استعنت بمن استعنت في تسيير دولة عمرها اكثر من 3000 سنة وانت أكثر من يعرفها فأوصلوها الى ما هي عليه و وما استبطنه حواركم يغني عن كل تعليق أو توصيف والعبرة بالنتيجة كما يقولون. اليوم تقول لنا من خلال جريدة الصحافة بأن حكومة السيد يوسف الشاهد الثانية ستكون حكومة الفرصة الأخيرة ، إذا أنت متيقن أننا ذاهبون الى الهاوية لا قدر الله ، لماذا قلتها الآن سيدي الرئيس ، اين مستشاريك ، اين الاستشراف في المدرسة البورقيبية ، اين ..... واين ..... واين ؟؟؟؟ سيدي الرئيس ، لا حول ولا قوة الا بالله".