أفاد عضو المكتب التنفيذي ومسؤول الإعلام والاتصال بحركة النهضة جمال العوي، أنّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي استقال منذ سنوات من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتحديدا بعد الثورة، مؤكّدا أن الغنوشي لم تعد له أية علاقة بالمنظمة. وأوضح جمال العوي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 23 نوفمبر 2017، أنّ الدول المقاطعة لقطر (السعودية، الامارات، مصر، البحرين) أدرجت إضافة إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، 11 شخصية على قوائم الارهاب، ولم يكن راشد الغنوشي من ضمنها، مبينا أنه تمّ استقباله من طرف الملك سليمان في موسم الحج لسنة 2016، كما حظي باستقبال في سفارة المملكة بتونس، وليس لها أي اشكال معه. وتابع بأن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منظمة مسجّلة في أوروبا وليست منظمة قطرية، إنما رئيسها يوسف القرضاوي قطري، معتبرا أن البعض تناولوا الخبر بطريقة تحيل بأن الغنوشي هو من تمّ وضعه على قائمة الارهاب. وقال محدثنا:" إن قرار الدول الأربع إدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قوائم الارهاب هو نفس جديد في أزمة نريدها أن تحلّ وكان بالإمكان تفاديه". وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، في بيان أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وهي كالآتي: أولاً: الكيانات 1.المجلس الإسلامي العالمي "مساع" 2.الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ثانياً: الأفراد 1.خالد ناظم دياب 2.سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر 3.ميسر علي موسى عبدالله الجبوري 4.محمد علي سعيد أتم 5.حسن علي محمد جمعة سلطان 6.محمد سليمان حيدر محمد الحيدر 7.محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد 8.السيد محمود عزت إبراهيم عيسى 9.يحيى السيد إبراهيم محمد موسى 10.قدري محمد فهمي محمود الشيخ 11.علاء علي علي محمد السماحي وقالت الدول الأربع إن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم، وفق نص البيان.