مناطق جنوب ليبيا، ما عتبروها الحملة الدولية في قضية "الاتجار بالبشر"، حيث وصفوها بأنها حملة "مغرضة" لتشويه صورة الشعب الليبي. وأصدر عدد من مكونات المجتمع، من بينهم قيادات سياسية، وعسكرية، واجتماعية، بيانا استنكروا فيه "ما يتردد عبر وسائل الإعلام المختلفة، حول ما عرف بقضية "الاتجار بالبشر" في ليبيا، متهمين عدد من الدول، باستخدام هذه الحملة ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، وفرض أجنداتها، بالضغط على الليبين من أجل القبول بتوطين المهاجرين غير الشرعيين داخلها، معلنين رفضهم التام لمشروع التوطين بأي شكل من الأشكال. وأكد البيان، وفقا لما ذكرته بوابة افريقيا الاخبارية، دعم مديريات الأمن في مدن ومناطق الجنوب كافة، علاوة على مكافحة الخلايا الإرهابية، والعمل على دعم جهاز مكافحة الهجرة من خلال صيانة مراكز الايواء وتوفير المناخ الصحي للمهاجرين إلى حين ترحيلهم إلى بلدانهم. وطالب البيان المنظمات الصحية الدولية، بالعمل من أجل القضاء على الأمراض الوافدة للجنوب عن طريق الهجرة الغير شرعية.