شهد معبر راس الجدير من الجانب الليلبي ليلة أمس وفجر اليوم الجمعة 5 جانفي 2018، مواجهات مسلحة أدّت إلى تعطل حركة العبور في الاتجاهين وعدم تمكن تونسيين من الدخول إلى التراب التونسي. وقال مدير المرصد التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مصطفى عبد الكبير، في هذا الصدد، إنّ ما يحدث بالمعبر من الجانب الليبي كان متوقعا ومنتظرا لأن القائمين على المعبر حاليا كانوا رافضين لتسليمه للمجلس الرئاسي. وأكد عبد الكبير أن المعبر مفتوح من جانبه التونسي، لتأمين عودة التونسيين العالقين هناك منذ الأمس وعبور الليبيين من وإلى تونس. وأفاد بأن التونسيين العالقين في الجانب الليبي سُمح لهم بالعودة وسيعبرون اليوم نحو التراب التونسي.