ما تنساش: مقابلة المنتخب الوطني يوم الإثنين على الساعة 14:00!    الاثنين المقبل: اطلاق آلية تمويل الاقتصاد الأخضر في تونس    250 مؤسسة من 19 دولة في الصالون الدولي للنسيج بسوسة    عاجل/ آخر مستجدات احتجاز ناشطين من أسطول الحرية في سجون الاحتلال..    هذا عدد شاحنات المساعدات التي تنتظر الدخول الى غزة..#خبر_عاجل    المجلس المحلي بقابس المدينة يطالب بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة للمجمع الكيميائي التونسي    عاجل: اليوم على الساعة 16:00 مباراة ودية تونس-العراق وهذه القناة الناقلة    بطولة كرة اليد: برنامج مواجهات اليوم من الجولة التاسعة ذهابا    برنامج المباريات الودية لليوم في فترة التوقف الدولية بالملاعب التونسية    عاجل: الأمطار ترجع لتونس هذا الأسبوع وتحذيرات للشمال والساحل    دعتهم للحضور يوم 14 أكتوبر: استدعاء رسمي للمعلّمين المقبولين في التربية البدنية!    ديسمبر 2025: ادراج طب الشيخوخة كاختصاص قائم بذاته    3 حاجات رد بالك تشاركهم مع الآخرين    كميات البذور الممتازة المجمعة موسم 2025-2026 تسجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالموسم الفارط –المرصد الوطني للفلاحة-    عاجل/ قضية ذبح خرفان مريضة بمسلخ بلدي: هذا ما قرره القضاء في حق الموقوفين..    تونس تتحصّل على جائزة "الصحة الواحدة 2025"    المهدية:أول إقامة ريفية ووجهة للسياحة البديلة و الثقافية في طور الانجاز    حفاظا على التراث غير المادي : المتحف الأثري والايثنوغرافي بالمكنين يحتضن تظاهرة ثقافية يوم 17 أكتوبر    "تأثير الموسيقى الأندلسية في البلاد التونسية" عنوان أولى الندوات الفكرية ضمن تظاهرة "نسمات أندلسية" في باردو    الحمامات: المؤتمر الوطني الرابع لطب المسنين يسلّط الضوء على استقلالية كبار السن وجودة حياتهم    عاجل: ترامب يصدم الفائزة بجائزة نوبل بعد أن أهدتها له    من دون دواء..علاج سحري لآلام المفاصل..    هام/ عادات صباحية تُساعدك في علاج الإمساك والانتفاخ..تعرف عليها..    بعد رفضه الادلاء بأي تصريح, سماح مفتاح لمدير المجمع الكيميائي: غيرك ما ينجمش يتنفّس وانت ما تنجمش تتكلّم!؟    البيت الأبيض: ترامب يغادر غدا نحو فلسطين المحتلة ثم مصر    مقابلة ودية: المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ينهزم أمام نظيره المصري    الولايات المتحدة: قتلى و19 مفقودا إثر انفجار في مصنع    صفاقس تستقبل 7 حافلات جديدة : تفاصيل    الطقس اليوم: سحب وأمطار خفيفة بالشمال والوسط ورياح قوية في الجنوب    المكسيك: فيضانات تخلف عشرات القتلى والمفقودين    عاجل : إيقاف لاعب تنس مشهور أربع سنوات و السبب غريب    الدورة الثالثة لمعرض " لمة الصنايعية " من 16 الى 18 أكتوبر الجاري بتونس المدينة    عاجل/ الإعلان عن انطلاق مشروع جديد لدعم تشغيل الشباب في هذا القطاع..    تبون يشيد بالعلاقات مع دول الخليج "ماعدا دولة واحدة" لم يسمّها    عاجل/ السواق التاكسي الفردي يهددون بالدخول في اعتصام مفتوح..    منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة استئناف عمليات الإجلاء الطبي العاجلة من غزة..    وزارة الفلاحة:اجتماع لعرض محتوى التّقرير الوطني لقطاع المياه لسنة 2024 في نسخته النهائية    كيف تتعامل مع الخوف من الطيران؟ خبيرة نفسية تشرح الأسباب والحلول    "انتصرت الإنسانية".. الرئيس الكولومبي يحتفل بمشاهدة عودة سكان القطاع إليها بعد وقف إطلاق النار    دوز تحتفي بالشعر الغنائي    جندوبة: زيارة متابعة لاستعدادات الضيعات الدولية لموسم الزراعات الكبرى    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة (الجولة الخامسة - المجموعة الثانية - الدفعة الأولى): النتائج والترتيب    البيئة والمرجعية الفكرية للروائي الأمين السعيدي وانعكاسها على أعماله الادبية    تصفيات كأس العالم 2026: المنتخب التونسي في فسحة هجومية يمطر شباك ساوتومي بسداسية نظيفة    المعهد العربي لرؤساء المؤسسات يوصي بالاستفادة من النمو الملحوظ لقطاعي السياحة وزيت الزيتون    اقتحام معهد في سليانة وسرقة هواتف تلاميذ: الاحتفاظ بمشتبه بهم    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    تطور جديد في أزمة شيرين عبد الوهاب بعد اتهامها بالسبّ والقذف..شنيا الحكاية؟    عاجل: انطلاق The Voice رسميًا في هذا التاريخ... مفاجآت بالجملة!    غرفة التجارة والصناعة لتونس تفتح مناظرة خارجية    عاجل/ ضربة موجعة لمروجي المخدرات..    الاطاحة بعصابة لسرقة المنازل بهذه الجهة..    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    الميناء البوني بالمهدية... ذاكرة البحر التي تستغيث    الجمعة: أمطار رعدية بهذه الجهات    أخطار التنازع والاختلاف على وحدة المسلمين    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب يقرر الإخصاء الجراحي للمغتصبين وإنهاء حياتهم الجنسية
نشر في حقائق أون لاين يوم 01 - 04 - 2018


قسم الأخبار- يبدو أن توالي حالات الاغتصاب ومحاولات هتك العرض علانية في الشارع العام أو في الأماكن المظلمة دفع الحكومة المغربية التي يقودها سعد الدين العثماني إلى وضع قانون مستعجل تنص بنوده على الإخصاء الجراحي للمغتصبين، واستئصال خصياتهم نهائيا، أو حقنهم بهرمون يقضي على رغباتهم الجنسية. وبإقرار القانون الجديد، تكون الحكومة قد خضعت لمطالب العديد من الأصوات الحقوقية التي طفقت تطالب بإخصاء المعتدين جنسيا ليكونوا عبرة لمن يعتبر، باعتبار أن القوانين الموجودة حاليا في القانون الجنائي لم تقف أمام تفشي ظاهرة اغتصاب المغربيات، قاصرات وراشدات. ويتجه المغرب بهذا القانون الجديد إلى أن يماثل بلدانا عدة اختارت الإخصاء لوضع حد للمغامرات الجنسية المشينة للمغتصبين، من قبيل مقدونيا وروسيا اللتين قررتا هذه العقوبة في سنة 2012، وأندونيسيا وكوريا الجنوبية، بينما التشيك عمدت إلى الإخصاء الجراحي من خلال استئصال الخصيتين. ويرى مراقبون أن هذا القانون الجديد بإخصاء المغتصبين جراحيا سيثير جدلا وسجالا كبيرين، فمن ناحية هناك جمعيات حقوقية ترحب بهذه الخطوة لكونها تستجيب لمطالبها السابقة، كما أنها ستكون خطوة رئيسية في طريق الحد الناجع من حالات اغتصاب الأطفال والقاصرات. وبحسب هذه الجمعيات المدافعة عن حقوق الأطفال والنساء، فإن إجراء حاسما كهذا يقضي على الرغبة الجنسية للمغتصب سيكون دافعا لمن تسول له نفسه اغتصاب أطفال أو قاصرات أو نساء لا حول لهن ولا قوة، ليفكر ألف مرة قبل الإقدام على جريمته؛ الشيء الذي يساهم في القضاء على هذه الظاهرة المسيئة. ومن ناحية أخرى، هناك أطراف لن تنظر بعين الرضا إلى هذا القانون الجريء الذي من المرتقب أن يعتمده المغرب في الأيام القليلة المقبلة، خاصة جهات حقوقية في أوروبا تعتبر مثل هذه العقوبة نوعا من التعذيب الجسدي الذي يخرق اتفاقيات حماية حقوق الإنسان، وتمس بأخلاقيات الحكم العادل. ويأتي قانون التدخل الجراحي لاستئصال خصيتي المغتصب في المغرب في خضم تعالي أصوات بعدم كفاية القوانين الجنائية الحالية، بالنظر إلى أن الفصل 484 من القانون الجنائي يعاقب هاتك عرض قاصر باستخدام العنف بخمس إلى عشر سنوات حبسا نافذا، والمغتصب بالسجن بين 10 و20 عاما. قد يفزع المغتصبون أو الذين يخططون للاغتصاب في المغرب من هذا القانون الجديد، وقد يبتهج النشطاء المدافعون عن حقوق الأطفال والقاصرات، لكن ليس الآن على أقل تقدير، فليس هناك قانون من هذا النوع بعد، مادام الخبر يدخل في تسلية "هزل كالجد وجد كالهزل"، ترتبط بفاتح أفريل المعروف بكذباته السمجة أحيانا، والطريفة أحيانا أخرى. المصدر: موقع هسبريس المغربي

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.