قالت أميرة الوافي، إن شقيقها (سمير الوافي) موقوف قرابة سنة كاملة في السجن، وإن عائلته ممنوعة من الزيارة المباشرة له رغم موافقة القاضي على ذلك ومدّهم بوثيقة الموافقة على الزيارة دون حاجز. وأشارت، في تدوينة على صفحتها على الفايسبوك، الى أن أيا من أفراد عائلته لم يتمكن من الزيارة المباشرة له، مبينة أن ادارة سجن المرناقية لا دخل لها في ذلك بل بقرار خارج عن نطاقهم، وفق قولها. وعبرت الوافي عن استغرابها من ارسال قطعتي "زطلة" في ظرف بريدي الى السجن من طرف شخص مجهول إلى شقيقها، مشيرة إلى أنه لولا تفطن ادارة السجن الى محتوى الرسالة لحصلت كارثة ولفّقت تهمة أخرى إلى شقيقها. وجاء في نص التدوينة:"ومن هنا نتأكد من وجود أطراف تقف وراء تعطيل ملف سمير الوافي ومحاولة توريطه ومواصلة ايقافه بطريقة أو بأخرى". في ذات السياق، قالت أميرة الوافي:" إن رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس منع محامي سمير الوافي من التحدث إلى الاعلام بتعلة أن القضية مازالت منشورة في القضاء في حين أننا رأينا عديد المحامين يحضرون في المنابر الاعلامية ويتحدثون عن قضايا أكبر وأخطر ونعلم ان الاجراءات المعمول بها بخصوص حضور المحامين في الاعلام لا يستوجب ترخيصا لا من عمادة محامين ولا من رئيس فرع..". واعتبرت أن ما يحصل مع شقيقها لم يحصل مع كبار الفاسدين والمجرمين وأن مخاوفهم ازدادت مع كل هذه التعطيلات ومحاولات التوريط، مؤكدة ثقتهم في القضاء التونسي لانصافه. يشار إلى أن عددا من أهالي ولاية زغوان أطلقوا حملة مساندة على موقع التواصل الاجتماعي لسمير الوافي (عين جلسة)، للحث والمطالبة بتعيين جلسة خاصة مع قضائه أكثر من 10 أشهر في السجن وتجاوز الآجال القانونية للايقاف.