جواهر المساكني- كشف مصدر مطّلع، اليوم الجمعة 8 جوان 2018، ان المرأة الألمانية التي تمّ منعها من الدخول الى تونس الأسبوع الفارط، صدرت في شأنها برقية منع دخول الى الأراضي التونسية عبر جميع المعابر الحدودية منذ شهر أفريل 2018 بعد أن تعلّقت بها شبهة الارهاب وزيارة بؤر التوتر. وأضاف المصدر ذاته في تصريح لحقائق أون لاين أن وزير الداخلية المقال لطفي براهم أصدر يوم الثلاثاء 5 جوان الجاري، أي بعد 4 أيام من منعها من دخول تونس، تعليمات خاصّة تذكّر بضرورة منع الألمانية (َAndrea.M) المقيمة في ايطاليا من دخول تونس. وأمر وزير الداخلية المقال لطفي براهم باعلامه بصفة شخصية وحينيّة بكلّ تطورات جديدة تخص قضية منع هذه المرأة من دخول تونس وأمر كذلك المصالح الأمنية بالتّدقيق والتّحري مع جميع المسافرات المنقبات قبل دخولهن تونس، طبقا لذات المصدر. وأشار محدثنا، رفض الافصاح عن هويته، الى وجود تخوّفات من محاولة تسلل المرأة الأجنبية المنقبة والمكناة ب"أم آدم الألمانية"بجواز سفر مدلّس، مؤكدا ورود معلومات على المصالح الأمنية المختصة حول عزم الأخيرة محاولة التسلل الى تونس عبر معابر حدودية أخرى بعيدا عن ميناء حلق الوادي بهوية مزوّرة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد سبق ان تمّ السماح للأجنبية بالعبور لزيارة ابنيها وزوجها (خ.م) المرحّل من ألمانيا ولكن لم تتعلّق بها آنذاك اي شبهة ارهابية. وطردت ألمانيا زوجها التونسي من على أراضيها خلال شهر مارس 2018 بعد الإشتباه في انتمائه الي خلية ارهابية تنشط بمدينة "هانوفر" الألمانية وعلى صلة بعناصر ارهابية متواجدة في سوريا وليبيا. ويذكر انه تمّ ليلة الجمعة 1 جوان 2018 ترحيل الألمانية المنقبة واعادتها الى باليرمو عبر ميناء حلق الوادي لتوفّرِ معلومات استخباراتية بخصوص المعنية تتعلق بالإشتباه فيها بالإرهاب.
