بقلم: يوسف بوجناح- ونحن ندخل هذا الموسم الجديد محملين بامال كبيرة في رؤية موسم مغاير لسابقيه على مستوى العودة الى الجادة والابتعاد عن الشطحات التسييرية والتصريحات الساخنة التي لا تغذي سوى المشاكل وتزيد من منسوب العنف في ملاعبنا يبدو ان ما بالطبع لا يتغير بالنسبة لرئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني الذي لم يكفه قبل انطلاق الجولة الافتتاحية للبطولة لهذا الموسم بين فريقه والنادي الصفاقسي في ملعب بنزرت ان اتحفنا باطلاق سيل من التصريحات والتدوينات على حسابه بالفايسبوك قال خلالها انه امام عدم تلقيه اي تفاعل إيجابي من السلط المعنية في المطالبة بتمكين جمهور ناديه من 5 الاف تذكرة لحضور المباراة مع النادي الصفاقسي فانه والهيئة المديرة متمسكان بموقفهما في عدم خوض المباراة وتعويضها بتقديم المنتدبين الجدد واستقبال يوسوفا واجراء مباراة تطبيقية بين الفريقين أ وب ثم تمت المقابلة في موعدها ووقتها المحددين حتى اعاد شطحاته المالوفة من حيث الهرولة نحو طاقم التحكيم في محاولة للاعتداء المادي عليه والتهجم اللفظي مما كملفه مرة اخرى تدوين اسمه على ورقة المباراة ويبدو انه لا يرتدع وكأن الحكم ماهر الحرابي قام بتغيير نتيجة المقابلة او اهدى النادي الصفاقسي ما لا يستحق او حرم النادي البنزرتي مما يستحق ... بل اكثر من ذلك لا ندري اية ذبابة قرصت اذن عبد السلام السعيداني ليعيد مسلسل تهجمه على مسؤولي النادي الصفاقسي بشكل مجاني وبما يعبر عنه بالعامية ' شريان شبوك ' او بحث عن الاثارة والبوز التي اصبح السعيداني متخصصا فيها ليكون لاعبا لا يشق له غبار في هذ المجال مثله مثل ايمن شندول المسير السابق باتحاد بن قردان ' لا طاح لا دزوه ' بعد نهاية مقابلة النادي البنزرتي والنادي الصفاقسي قال عبد السلام السعيداني في تصريحات اعلامية ' يحكيو ( يقصد مسؤولي السي اس اس ) على وديع الجريء ... شوفو الخور متاع المسؤولين الي عندكم وبعد احكيو على وديع الجريء ' بعد هذا الذي جرى لا ندري ان كانت الجامعة ستواصل السكوت عن تصريحات وممارسات وشطحات عبد السلام السعيداني ام ستكتفي بعقوبات اثبتت الايام انها ليست رادعة لمثل هذا المسؤول الذي اصبح مختصا في كيل الاتهامات يمنة وشمالا لمسؤولي الاندية الاربعة الكبيرة وفي التهجم على الحكام ولاعبي الاندية المنافسة على السواء ويضيق المجال لجرد هذه الشطحات ولكن نشير الى بعضها فيما يتعلق بالاندية الكبيرة فهور سبق له الاعتداء على لاعب النادي الافريقي فخر الدين الجزيري فيفري 2017 بين الشوطين في مباراة كاس جمعت الناديين كما سعى الى الاعتداء والتهجم على الحكم امير العيادي في مباراة الكاس مع الافريقي كال له سيلا من الشتائم وتم تدوين اسمه على ورقة المباراة وفي الموسم الماضي امطر مسؤولي النادي الافريقي باوصاف مهينة من انهم اشباه مسؤولين دخلوا في مقايضة بدم المحب عمر العبيدي مقابل الفوز بلقب كاس تونس كما وصف رئيس فرع كرة القدم بالنادي الإفريقي بالنذل ووصف الناطق الرسمي للافريقي بالساذج وبقدر ما اطنب السعيداني في الترويج للمظلومية فانه اتهم الاندية الاربعة الكبيرة أي الترجي والصفاقسي والافريقي والنجم بالسرقة ولرشوة وشراء المقابلات والاستفادة من هدايا الحكام كما اتهمها بالخزعبلات وتشنيج الاجواء الغريب ان السعيداني يطنب في كيل الاتهامات بلا أي دليل وهو حين الاستماع اليه ذات مرة من قبل لجنة جامعية كانت الخلاصة ان اتهاماته مجانية ومتهاوية وانه لا يملك اية معطيات تثبت صحتها عدة اسئلة يطرحها بعض المتابعين للشان الرياضي: عل ان عبد السلام السعيداني يتمتع بحصانة تجعله ' يسلكه ' في عديد الاحيان ويخرج بعقوبات من وزن الريشة مقارنة بالتصريحات والشطحات التي ياتيها في كل مقبلة تقريب ومقارنة بالاثار المترتبة عن هذا التهريج ؟ ام هل انه يتقن الرقص على الحبال بما في ذلك دفاعه عن رئيس الجامعة وديع الجريء بعد ان كان في البداية من مناوئيه ؟