نشر الاعلامي سمير الوافي تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك اعتذر من خلالها إلى الصحفيين الذين اتصلوا به والذين ينوون ذلك لسؤاله عن تجربته في السجن، قائلا إنه لا يستطيع تلبية تلك الدعوات إلا بعد أيام إضافية أخرى لأنه في "حاجة أكيدة إلى راحة تأملية عميقة وإلى قضاء وقت مع عائلته في هدوء بعدما حرم من ذلك عاما كاملا بسبب ما تعرض له من ظلم أنقذه من استمراره قضاء عادل ومستقل رغم تمطيط الاجراءات مما عطل خروجه". وأكد الوافي في ذات التدوينة أنه "سيتحدث في الوقت المناسب القريب عن الحقيقة التي يعرفها قلة وعن كواليس قضية تم تهويلها عمدا وعن الضغط الذي تعرض له الملف"، مشيرا إلى أن اطلالته الاعلامية تحت الدرس ولن تتأخر، وفق ما جاء في ذات التدوينة. كما توجه بالشكر لعائلته التي ساندته ولكل من وقف إلى جانبه مثمنا الدور الذي لعبته حملة "عين جلسة وطبق القانون" في الحد من بطء تحرّك القضية وتمديد سجنه. وفي ما يلي نص التدوينة كاملا كما جاء على صفحة الوافي: